زيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية للمغرب.. خطوة جديدة على طريق التطبيع

يتزايد التعاون المغربي الإسرائيلي منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، والتي زادت بشكل فج دون اعتبار للشعب الرافض لإقامة علاقات مع الاحتلال، والتي كان آخرها التعاون في مجال النقل، بعد زيارة وزيرة الاتصالات الإسرائيلية للمغرب.

أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، وصولها إلى المملكة المغربية، =الأحد، لتوقيع “اتفاقيات تعاون” بين الجانبين.

وقالت ريغيف في تغريدة عبر تويتر: “هذه هي الزيارة الأولى لوزير مواصلات إسرائيلي إلى المغرب”.

وأضافت: “ستشمل الزيارة لقاء مع نظيري وزير النقل المغربي محمد عبد الجالي، وتوقيع اتفاقيات تعاون مهمة حول قضايا النقل بين البلدين”.

ولفتت إلى أنه “من ناحية شخصية سأضيء خلال الزيارة شمعة على قبر جدي الراحل (لم تذكر اسمه)”.

وتنحدر ريغيف (58 عاما) من أب يهودي مغربي وأم إسبانية، وولد جدها بمدينة العرائش شمالي المملكة.

بينما، أشار شاي كوهين، رئيس بعثة سفارة إسرائيل بالرباط، في تغريدة إلى أن ريغيف “ستوقع 3 اتفاقيات ثنائية في مجالات النقل البحري وسلامة الطرق والاعتراف برخص القيادة”. وقال كوهين: “هذا انعكاس مهم آخر لتوسيع علاقتنا”.

وقال كوهين: “هذا انعكاس مهم آخر لتوسيع علاقتنا”.

من جهته، أعلن الوزير المغربي أنه سيزور إسرائيل في أيلول/سبتمبر المقبل، “لتعزيز علاقات التعاون بشكل أكبر”.

وفي سياق متصل، يرتقب أن يزور المغرب مطلع حزيران/يونيو مسؤول إسرائيلي آخر من أصول مغربية هو رئيس الكنيست أمير أوحنا، بمبادرة من برلمانيين مغاربة.

والأسبوع الماضي، أعلنت الرباط  تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، بحسب الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي .

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صادق مجلس النواب على أول اتفاقية موقعة مع إسرائيل تتعلق بالخدمات الدولية.

وطبعت الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب في كانون الأول/ديسمبر 2020، في إطار اتفاقات أبراهام التي شملت عدة دول عربية برعاية الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وعززت تل أبيب والرباط منذ ذلك الوقت تعاونهما العسكري والأمني والاقتصادي.

ويأتي ذلك في ظل النضال الشعبي المغربي ضد التطبيع، من خلال التظاهرات الشعبية، وترسيخ دعم القضية الفلسطينية في وجدان الشعب، وحملات المقاطعة ضد كل ما هو صهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى