ظل ملف التطبيع -على مدار عمر الاحتلال- يتم باستحياء في الأروقة السرية وعلى مستوى الأنظمة والحكومات وحسب.. لكن الموجة التطبيعية “الثقافية والهوياتية” الجديدة التي تقودها الإمارات وأخواتها في المنطقة العربية، تستدعي التنبه مبكرا لهذه الظاهرة الخبيثة وهدم مساعيها، وهو الدور المنوط بموقعنا القيام به رقميا في العالم الإلكتروني، وأرض الواقع عبر فعالياتنا الميدانية المناهضة للتطبيع.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الصهيوني جاريد كوشنر، مستشار ترامب، إطلاق مؤسسة عالمية لدعم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، بات لزاما على مناهضي التطبيع أن يحذو حذو الخطوة نفسها لمقاومة عمل هذه المؤسسة، وهو ما نطمح لأن يقوم به منفذنا، ليصبح النافذة الأكثر توثيقا وفضحا لمواقف المطبعين وأرشفة مواقفهم.