الصهاينة غير مرحب بهم.. وسم “#البحرين_ترفضكم” يتصدر موقع تويتر

تصدر وسم “البحرين_ترفضكم” و ووسم “#بحرينيون_ضد_التطبيع” موقع تويتر في البحرين، تعبيرًا عن رفض الشعب البحريني لزيارة الصهاينة للبلاد.
Representatives of apartheid israel, zionists, and advocates for normalization are all not welcome in Bahrain.#البحرين_ترفضكم#بحرينيون_ضد_التطبيع#FreePalestine pic.twitter.com/8sRvQcl5aw
— Ali 🍃 (@3a8ee8) June 17, 2021
#البحرين_ترفضكم #Zionists are not welcome in #Bahrain pic.twitter.com/0LFspTwM8x
— Sultan – سلطان (@SultanAlBahrain) June 17, 2021
شعب البحرين يرفض تدنيس ارضه بزيارة اي صهيوني، احترموا شعب البحرين ولاتسمحوا بدخول الصهاينة المجرمين لبلدنا#البحرين_ترفضكم#بحرينيون_ضد_التطبيع#فلسطين_قضيتي
— Mohamed Abdulla (@mohd_bh88w) June 17, 2021
وأعلنت المبادرة الوطنية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البحرين، والتي تضم 24 مؤسسة مجتمع مدني، أنها قامت بمخاطبة 91 شركة ومؤسسة بحرينية مصرح لها تجاريا بممارسة نشاط الفنادق والخدمات الترفيهية لحثها على رفض استقبال الوفد الإسرائيلي.
وبحسب المبادرة، فإنها خاطبت كذلك 30 مؤسسة وشركة تجارية تمتلك أبراجا سكنية وعمارات أعدت لأغراض تقديم خدمات الإقامة القصيرة، وطلبت منها أن يكونوا انعكاسا للشعب البحريني وأن يمتنعوا عن استقبال أو استضافة الوفد الإسرائيلي.
وأكدت المبادرة، على رفض هذه الزيارات المستهجنة، وغيرها من الفعاليات المروجة للتطبيع مع الاحتلال، معتبرة أنها فعل يسيء للبحرينيين. مشددة على أهمية تحصين الجبهة الشعبية الثقافية البحرينية من خطر الاختراق “الصهيوني” الذي يتهددها، مجددة دعوة الحكومة البحرينية لإلغاء اتفاق التطبيع المهين للبحرينيين.
ودعت المبادرة، البحرينيين كافة من أفراد ومؤسسات وتجار، للامتناع عن تقديم أي خدمة لأي إسرائيلي يدخل البحرين، لأن “الأموال لا تساوي قطرة دم واحدة من دم الفلسطينيين والعرب”.
ووقعت البحرين إلى جانب الإمارات مع “إسرائيل”، في 15 سبتمبر 2020، اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات، تبعتها اتفاقيات في مجالات عدة بينها الطيران.
ومنذ توقيع اتفاق التطبيع برعاية أمريكية تنامت العلاقات السياسية والاقتصادية بين البحرين و”إسرائيل”، ووقع الجانبان اتفاقات في مجالات مختلفة.
وفي نوفمبر الماضي، زار وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني “إسرائيل”، واتفق مع مسؤوليها على تبادل السفارات ومنح تأشيرات للمسافرين من الجانبين.