مسؤولة سعودية بالولايات المتحدة: نركز على “التكامل” مع دولة الاحتلال
قالت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع دولة الاحتلال، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة”.
وتابعت المسؤولة السعودية، في لقاء نشرته قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، أن السعودية “تريد أن ترى دولة الاحتلال مزدهرة كما تريد أن ترى فلسطين مزدهرة”.
وأضافت بنت بندر: “نحن لا نقول التطبيع، نحن نتحدث عن شرق أوسط متكامل، موحد، ككتلة مثل أوروبا، حيث لدينا جميعا حقوق سيادية ودول ذات سيادة، ولكن لدينا مصلحة مشتركة، إذن هذا ليس تطبيعا”.
ولفتت: “التطبيع هو أنك جالس هناك، وأنا أجلس هنا، ونحن نتعايش نوعًا ما، لكن بشكل منفصل، أما التكامل فيعني أن موظفينا يتعاونون، وتتعاون أعمالنا، ويزدهر شبابنا”.
لكن السفيرة السعودية اعتبرت أن “سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجاه الفلسطينيين تعقد الجهود للتوصل إلى سلام أوسع في المنطقة”، واصفة المستوطنات على وجه الخصوص بأنها “إشكالية نحاول حلها”.
وتابعت أن “أي حل للنزاع يجب أن يأتي بسلام عادل وكرامة معيشية للطرفين”، مؤكدة أنها لديها مصلحة راسخة في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مستشهدة بجهود والدها الأمير، بندر بن سلطان آل سعود، الذي شغل منصب مبعوث الرياض في واشنطن لأكثر من عقدين، حتى عام 2005.
يذكر أنه كثيرًا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.