بالإكراه وبالتهديد .. النظام الإماراتي يهدد رجال الأعمال لإجبارهم على التطبيع مع الصهاينة

 

“ودت العاهرة لو أن كل نساء الأرض عاهرات”، وكذلك الخونة والمطبعين، حيث أفادت تقارير إعلامية إماراتية، عن تهديدات وصلت لمئات رجال الأعمال الاماراتيين والعرب المقيمين على أرض الإمارات، وذلك من أجل إجبارهم على التطبيع الاقتصادي مع الصهاينة.

وشمل ذلك تهديد رجال أعمال إماراتيين بحرمانهم من مزايا التسهيلات المقدمة لهم حكوميا والتضييق على أعمالهم، فيما وصلت حد الترحيل ومصادرة الأموال لرجال الأعمال العرب

وجاء تحرك النظام الإماراتي بعد شكاوى إسرائيل من أن رجال أعمال إماراتيون يقاومون التطبيع الاقتصادي ويرفضون الدخول في صفقات مع نظرائهم الإسرائيليين.

 

وفي وقت سابق تحدثت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن هناك شكاوى في الوسط الإسرائيلي من تراجع حماس الإماراتيين في التطبيع الاقتصادي وإحجامهم عن إبرام صفقات.

وادعت الصحيفة أنه “بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقيات التطبيع، يقول رجال الأعمال الإسرائيليون إن دول الخليج تهدئ من علاقاتها مع إسرائيل، بسبب أحداث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، حتى أن أحد رجال الأعمال الإماراتيين خاطب نظراءه الإسرائيليين: لا أريد أن ألتقي بقتلة”.

لكن الصحيفة أبرزت أنه على الصعيد الرسمي، فإن “الاتصالات السياسية الإسرائيلية الإماراتية مستمرة دون مشاكل”.

 

يذكر أن الإمارات وقّعت اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في 15 أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ووقّعت منذ ذلك الحين العديد من اتفاقيات التعاون، في كافة المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والرياضيّة والفنيّة والسياحيّة، وحظي قطاع التكنولوجيا اهتماماً كبيراً من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى