“الجزائر ضد التطبيع”.. حملة لمواجهة موجة الخيانة والعار

“الجزائر ضد التطبيع”.. حملة لمواجهة موجة الخيانة والعار
نظم الملتقى “اتحاد الكتاب الجزائريين” بالتعاون مع “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، ملتقى “الجزائر ضد التطبيع”، لمواجهة الخيانة التي لحقت بها بعض الأنظمة العربية.
و دعا الحاضرون إلى تنظيم حملة دولية لمواجهة موجة التطبيع العربي الرسمي والتي خضع لها العديد من الحكومات والأنظمة العربية، ويعتبر الملتقى إعلاناً عن افتتاح فعاليات “عام 2021 .. عام مواجهة التطبيع” للتصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلامياً ورسمياً.
وأكد رئيس “اتحاد الكتاب الجزائريين” يوسف شقرة، على “دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والامم كسلاح قوي من اجل تفكيك الاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل”.
وأضاف: “هناك بنداً أساسياً للاتحاد يجرم التطبيع. إن أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة”.
وقال سفير فلسطين في الجزائر أمين مقبول: “الدور الكبير المنتظر اليوم من الادباء والمثقفين والكتاب العرب في ظل حملات التطبيع التي تواجهها القضية الفلسطينية والأمة العربية جمعاء”.
وقبل أيام عقد مؤتمر لافت في بيروت عبر تقنية «زووم» شارك فيه مئات المثقفين والناشطين من أغلب العواصم العربية، وحمل المؤتمر الافتراضي عنوان «متحدون ضد التطبيع».
وكان الهدف من هذا المؤتمر رفض ما كان يسمى خطة ترامب التطبيعية، والتي يحافظ الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على عناصرها الكارثية الأساسية، في ما يخص القدس وضم الجولان واتفاقات الخيانة والعار.
وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تم التوقيع على اتفاقية التطبيع العار مع الكيان المحتل الاسرائيلي من قبل الامارات والبحرين والسودان والمغرب.
اقرأ أيضًا: رفضًا للخيانة.. إنطلاق مؤتمرًا دوليًا لمقاومة التطبيع