تقرير ميداني يكشف عن تفاصيل خطيرة بالجسر البري ودور الأردن فيه

كشف تقرير ميداني صادر عن قناة الجزيرة عن دور الأردن في الجسر البري بالتزامن مع خروج المتظاهرين الأردنيين بشكل دائم تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب التي يمارسها الاحتلال عليها منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما يعد وقف ما يسمى “الجسر البري” الذي ينقل بضائع قادمة من الإمارات ودول أخرى متوجهة إلى الاحتلال، بعد إغلاق  الحوثيين في اليمن طريق مضيق باب المندب أمام السفن المتجه إلى الأراضي المحتلة، مطلبا أساسيا للمتظاهرين.

جدير بالذكر أنه على الرغم من تأكيدات الإعلام العبري فإن الحكومة الأردنية تنفي وجود جسر بري لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال عبر الأراضي الأردنية، حيث قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن “الحديث عن جسر بري أو بحري هو من وحي الخيال”.

فيما رصدت “الجزيرة” في التقرير “الجسر البري”، على عدة مراحل، بداية من مركز حدود العمري على الحدود الأردنية السعودية وصولا إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الغربية للأردن.

كما رصد التقرير عبر التتبع الميداني للطريق المؤدي إلى معبر الشيخ حسين، وعلى ثلاث مرات مختلفة بأيام مختلفة، وجود شاحنات تمر باستمرار عبر هذا الطريق، يقدر عددها بنحو 6 شاحنات في الساعة الواحدة، بنظام مجموعات أو فردي.

من جهة أخرى، أكد أهالي منطقة كفر يوبا وجمحا والشونة الشمالية التي يمر بها هذا الطريق، ملاحظة زيادة عدد الشاحنات التي تمر عبر هذا الطريق، منذ نوفمبر الماضي.

كذلك تحمل الشاحنات لوحات متنوعة، تنوعت بين لوحات أردنية (النقل بالعبور) قادمة من الإمارات، ولوحات إماراتية تحمل شعار “دبي”، ولوحات تركية. وتم رصد حاويات تحمل عليها شعار شركة “زيم” الإسرائيلية.

فيما حصلت الجزيرة على مسار تتبعي مباشر للطريق البري الذي تسلكه الشاحنات القادمة من حدود العمري السعودية-الأردنية، تصل إلى منطقة الأزرق، ومنها إلى مشارف محافظة الزرقاء حيث بلدة الهاشمية فجسر “خو”، ثم إلى محافظة المفرق مرورا ببلدة البويضة، ثم تخرج منه للطريق الرئيسي، الذي يمر ببلدات كفر يوبا وجمحا وكفر أسد، وصولا إلى الشونة الشمالية فمعبر الشيخ حسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى