تونس ترفض التطبيع وتمنع فيلم “موت على ضفاف النيل” من العرض!

 

أعلنت جمعية “نساء عربيات ضدّ التطبيع والصهيونية”، أمس الثلاثاء، عن إلغاء عرض فيلم “موت على ضفاف النيل” للمخرج البريطاني كينيث براناه، في تونس، بعد حملة طالبت بوقف عرض العمل الذي تُشارك في بطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المعروفة بتأييدها جرائمَ الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني.

وقالت الجمعية، التي تُعرّف نفسها بأنّها “حملةٌ مدنية لنساء عربيات تدعم القضية الفلسطينية و تناهض وتقاوم كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهيونية”، في منشور لها على حسابها في فيسبوك، إنَّ “إدارة الفنون السمعية البصرية في تونس اتّصلت بموزع الفيلم المذكور المطبع وإلزامه بسحب الفيلم من جميع القاعات في الجمهورية التونسية”، مشيرةً إلى أنّها قرّرت إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستُقام اليوم الأربعاء أمام قاعة السينما في مدينة أريانة للمطالبة بوقف عرض الفيلم.

وكانت عدّة أصوات ثقافية وسياسية طالبت بإلغاء عرض الفيلم الذي بدأ قبل أيام؛ من بينها “الحزب الجمهوري” الذي دعا وزارة الشؤون الثقافية التونسية بالتدخُّل لمنع الشريط السينمائي، “انسجاماً مع مواقف الشعب التونسي الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع”، معتبراً أنَّ عرضه “شكلٌ من أشكال التطبيع الثقافي المرفوض والمدان”.

وسبق للحزب أن خاض في 2017، رفقة منظّمات مدنية، معركة قضائية لمنع عرض فيلم “المرأة الخارقة” الذي تشارك غال غادوت في بطولته، وهي المعركة التي انتهت بصدور حكم قضائي بمنع عرضه.

وقبل أيام، أعلنت السلطات الكويتية واللبنانية منع عرض “موت على ضفاف النيل” (2022) المقتبس من رواية لأجاثا كريستي، بينما لا يزال عرضُه مستمرّاً في مصر والأردن، وسط دعواتٍ لمنعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى