المتحدث السابق باسم بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء الصحراء الغربية: التطبيع المغربي الإسرائيلي يقضي على القضية الفلسطينية!

 

حذر المتحدث السابق باسم بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء الصحراء الغربية “مينورسو”، “عبد الحميد صيام”، من خطورة الاتفاقية الأمنية بين المغرب والكيان الصهيوني، قائلا إنها ستسهل توسع رقعة نفاذ إسرائيل إفريقيا.

وقال “عبد الحميد صيام” في مقال نشرته جريدة “القدس العربي” إن زيارة وزير الحرب الصهيوني، “بيني غانتس”، إلى الرباط وتوقيعه اتفاقية أمنية وعسكرية واستخباراتية يوم 24 نوفمبر الماضي مع المغرب، أخطر من الاختراقات لما تعنيه من دخول بلد عربي في تحالف مع إسرائيل التي ستعمل على استغلال هذه المنصة لتوسيع رقعة النفاذ إلى القارة الإفريقية.

ووفقا لهذه المعطيات اعتبر المتحدث أن التعاون مع الكيان الصهيوني وعقد اتفاقيات معه وهو يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، “يجعله يوغل أكثر في الدم الفلسطيني، ويجعل أمر استرداد الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، أمرا بعيد المنال”.

كما أضاف أن  التطبيع مع الكيان الصهيوني “مرفوض ومدان، بغض النظر عمن يمارسه أكان قريبا أم بعيدا، فردا أو جماعة، فالتطبيع يلحق أكبر الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا مبرر له.

وتابع قائلا: “من يحاول التغطي بالقضية الفلسطينية ويدعي أن علاقاته (مع الكيان الصهيوني) ستنعكس إيجابيا على الشعب الفلسطيني، نقول له، بضاعتك كاسدة ولن تجد من يشتريها”.

وقال إن “غالبية الشعب الفلسطيني لا تقبل أن يتحدث مطبع باسم القضية الفلسطينية ويبرر لقاءاته مع مغتصبي الأرض والشرف العربيين، بحكاية البحث عن حل سياسي للقضية الفلسطينية”، وطالب بترك القضية الفلسطينية “للشرفاء الذين يدافعون عنها في فلسطين والوطن العربي والعالم”.

وكانت إسرائيل والمغرب قد أعلنتا نهاية العام الماضي، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها منذ عام 2002.

ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح سفارة لإسرائيل بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في أغسطس الماضي، كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب و تدشين خط طيران مباشر بين البلدين.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى