السعودية على الطريق.. تصريحات لمسؤولين عن اقتراب التطبيع مع الاحتلال

تتوالى التسريبات والتصريحات من مسؤولين إسرائيليين وسعوديين عن اقتراب التطبيع بين الجانبين، في ظل أجواء ممهدة للعملية.

نقل موقع قناة i24 NEWS العبرية عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية السعودية، خلال جلسات مغلقة، إن التوجه بخصوص علاقات السعودية وإسرائيل يميل إلى تطبيع العلاقات.

وأضافت، أن هذه الخطوة ستأخذ وقتا طويلا، وذلك بسبب وجود معارضة كبيرة في السعودية لهذه الخطوة.

وأكد الموقع أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يشترط موافقة الولايات المتحدة على العديد من الطلبات السعودية، من أجل تطبيع العلاقات، من بينها إقامة تحالف مشابه لحلف شمال الأطلسي، مع العمل على إمداد السعودية بالأسلحة، والسماح للسعودية باستغلال اليورانيوم في برامج مدنية.

واجتمع وزير الخارجية السعودي مع العديد من رؤساء الجالية اليهودية خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث وعد الجالية اليهودية بالوصول إلى تطبيع العلاقات، وقال إنه لا يجب أن نستبق الأمور.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما كان خارج الحكومة، عن اقتراب التطبيع السعودي الإسرائيلي، وأن للمملكة دور كبير في إنجاز عملية التطبيع العربي مع إسرائيل.

 

وقال نتنياهو خلال مقابلة على شبكة “سي أن أن” الأمريكية، إن جميع اتفاقات التطبيع “اتفاقات أبراهام”، لم تكن لتتم لولا السعودية، وأضاف أن “المملكة تتجه حاليا نحو التطبيع”.

وتابع أن “السعودية بدأت بالفعل عملية تطبيع تدريجية، لأنه في عام 2018، قبل اتفاقات أبراهام في عام 2020، فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج. لقد كان هذا قرارا مدروسًا”

وأكد نتنياهو أن دافع التطبيع العربي، هو الخوف من إيران، مشيرًا إلى أنه كرس جزءًا كبيرًا من حياته “لتعزيز قوة إسرائيل العسكرية، التي لا يمكن تحسينها إلا من خلال تحرير اقتصادها”.

وأضاف أن “الجمع بين الاثنين منحنا القوة الثالثة، وهي القوة الدبلوماسية”.

ويعد نتنياهو عراب التطبيع مع العرب، ففي عهده وقعت كلُا من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، على اتفاقية أبراهام التطبيعية مع الاحتلال،  برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ورحب الدول العربية المطبعة بوصول نتنياهو للحكم من الجديد، رغم أن حكومته توصف بالأشد تطرفًا، والتي تطالب بطرد العرب والفلسطينيين من أراضيهم، وممارسة سياسات أكثر عنفًا تجاههم.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قت سابق، خلال تصريحات صحفية، أن بلاده تنظر إلى إسرائيل كحليف محتمل.

وأعلنت السعودية في يونيو الماضي، فتح أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى