رغم استبشار المطبعين.. جرائم الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتزايد بحق الفلسطينيين

في الوقت الذي أبدت فيه الدول المطبعة استبشارها بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، وباركت فوزها بالانتخابات، بالرغم من كونها الحكومة الأكثر يمينة في تاريخ الاحتلال، بدأ الاحتلال التنكيل بالفلسطينيين بشكل كبير، وكان أبرزها اقتحام الوزير الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، ما يضع المطبعين في ورطة أمام شعوبهم، ويكذب دعاويهم وحججهم للتطبيع.

 

وكشف تقرير عبري، أن السفير الإسرائيلي في أبوظبي “أمير حايك”، أجرى محادثة هاتفية، مع ‏وزيرة الدولة الإماراتية “ريم الهاشمي”، قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي، لمناقشة اقتحام وزير الأمن القومي ‏الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، للمسجد الأقصى.‏

وأكد “حايك”، أن “إسرائيل تتوقع من دولة صديقة مثل الإمارات تهدئة الأجواء، بدلا من تضخيم الأمر”.

واقتحم الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف “إيتمار بن غفير” باحات المسجد الأقصى في القدس، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها “بن غفير” على اقتحام المسجد الأقصى منذ توليه مهام منصبه وزيرا للأمن القومي، ضمن حكومة شكلها “بنيامين نتنياهو” من أحزاب أقصى اليمين الديني والقومي.

كما أصدر “بن غفير”، أوامره للشرطة بحظر رفع أي علم فلسطيني في المجال العام.

وقال “بن غفير” في تغريدة عبر “تويتر”: “وجهت الشرطة اليوم لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر تماهيه مع منظمة إرهابية أو يحرض ضد دولة إسرائيل”.

وأضاف: “سنكافح الإرهاب وتشجيع الإرهاب بكل قوتنا”.

ونقل الاحتلال الأسير القائد “مروان البرغوثي” و70 أسيرا آخر من زنازين معتقل “هداريم” إلى العزل المشدد في معتقل “نفحة”.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “حسين الشيخ”، أن هذه الحملة يقودها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، حيث سبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين.

وزار “بن غفير” سجن “نفحة”، وهي الزيارة الأولى له لمصلحة السجون الإسرائيلية.

وقال الوزير الإسرائيلي إن “زيارته تأتي للتأكيد على أن الأسرى لا يحصلون على ظروف أفضل في اعتقالهم بعد بناء زنازين جديدة”.

وفي سياق متصل، قال النائب الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف “هانوخ ميلويدسكي”، إنه يفضّل “القتلة اليهود على القتلة العرب”، داعيا إلى معاقبة الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة ضد الإسرائيليين بالإعدام.

كما دعا “ميلويدسكي” إلى تجريد سكان إسرائيل العرب من جنسية الدولة العبرية، و”الانتقام” من عائلات المشتبه بهم في أي هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين، على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات النائب الإسرائيلي كأحدث مثال على اتجاه الإدارة الإسرائيلية الجديدة لرئيس الوزراء وزعيم الليكود “بنيامين نتنياهو” نحو اليمين المتطرف العنصري، وأثارت سجالا ساخناً بين “ميلويدسكي” وبين الفلسطيني “أحمد الطيبي”، عضو البرلمان الإسرائيلي.

ويعد نتنياهو رئيس الوزراء المحبب للعرب المطبعين، ففي عهده عام 2020 وقعت 4 دول عربية وهي: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى