“التعليم بنكهة التطبيع والخيانة” .. التحاق أول طالب إماراتي بجامعة إسرائيلية


في خطوة جديدة من خطى الخيانة والعار التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، التحق طالب إماراتي، رسميا، بجامعة إسرائيلية، في إطار التطبيع التعليمي بين بلاده ودولة الاحتلال.

وسجل الطالبالإماراتي منصور بن شامخ المرزوقي (19 عاما)، في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، في تل أبيب، حيث سيدرس البكالوريوس بتخصص الحوكمة، وسيقيم في سكن للطلاب.

وقال الطالب المطبع في تصريحات له للصحافة الإسرائيلية: “اخترت القدوم للدراسة في إسرائيل من منطلق رغبة قوية في المساهمة بتقدم السلام”.


وأضاف: “إن الخطوات التي اتخذها زعماء بلدينا أعطتني الفرصة للمجيء إلى هنا وإظهار قيمتنا، قيمة الشباب، في تعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار”.

وتابع: “سمعت من صديق إسرائيلي التحق بالمدرسة الدولية عن IDC والأجواء هنا، وأشعر بأمان شديد للدراسة هنا. أركز حاليا على متابعة درجة البكالوريوس، وآمل أن أتمكن في المستقبل من مواصلة دراستي الماجيستير”.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات وإسرائيل، في واشنطن، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما؛ ما أثار رفضا شعبيا عربيا واسعا اعتبر ما حدث خيانة للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.


وفي وقت سابق انتقدت الشيخة جواهر القاسمي زوجة حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، عقد لقاء افتراضي عبر الاتصال المرئي بين وزارتي التعليم الإماراتية والإسرائيلية، لبحث التعاون في مجالات عدة منها تبادل وفود طلابية ورعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين والدراسات الأكاديمية المشتركة.

 

وقالت الشيخة جواهر -في تغريدة على تويتر، تعليقا على الاجتماع الوزاري- “مناهجهم.. توصي بقتل العربي واغتصاب العربي”.

 

بعد اتفاق التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي” برعاية أمريكية بدأت أبوظبي بالانتقال إلى مراحل جديدة من التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ بعد إعلان رغبتها في تغيير المناهج الدراسية حول الدولة العبرية، والترويج لذلك بين الإماراتيين، في خطوة يرى مراقبون أنها تستهدف تغيير وعي الشعوب، خاصة الأجيال القادمة.

 

وتعمل الإمارات على تقديم منهج تعليمي جديد لطلبتها في المراحل التعليمية المختلفة؛ بهدف تغيير النظرة المألوفة عن “إسرائيل” من دولة محتلة لأرض عربية وهي فلسطين، إلى دولة صديقة، بعد الاتفاق الذي أعلن في 13 أغسطس 2020، بعد سنوات طويلة من التقارب والتواصل والتعاون بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى