التطبيع مع السعودية مقابل الصمت عن صفقة إيران

نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” تقريرًا أوردت فيه رؤية جديدة فيما يخصّ المفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية.

في غضون ذلك، سافر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يرافقه رئيس مجلس ما يسمى بـ”الأمن القومي” تساحي هنغبي إلى الولايات المتحدة الأميركية، لعقد اجتماعات مع ممثلي الإدارة الأميركية حول الموضوع، وليس واضحًا بأي إنجازات سيعودان إلى كيان الاحتلال، وكم ستكون مهمة.

وبحسب الصحيفة، فإن الاجتماعات رفيعة المستوى ستتناول مسألتين رئيسيتين، مساعي إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق مع إيران، وإمكانية إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع السعودية. وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن الولايات المتحدة تعتبر المسألتين مرتبطتين ببعضهما بعضًا.

وتبني الصحيفة الصحيفة طرحها على الصورة العامة التي تزعم أنَّ “الولايات المتحدة تُجري باستمرار جهودًا حثيثة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية من خلال الوسائل الدبلوماسية في مواجهة محاولات إيران المستمرة لتخصيب اليورانيوم بعيدًا عن النطاق المسموح به”.

وفقًا لتلك الرؤية فإنه بغية التغلب على معارظة “إسرائيل” بما يخص أي اتفاق يتساهل مع إيران، طرح الأميركيون على ما يبدو فكرة تحقيق التطبيع مع السعودية مقابل الصمت الإسرائيلي بشأن الصفقة مع النظام الإيراني.

وقالت مصادر دبلوماسية سابقة للصحيفة إن رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو قد يميل لقبول مثل هذا الاتفاق، في حين أن البعض يعتبره خضوعًا.

وفي هذا السياق، قالت مصادر دبلوماسية سابقة في حديث مع “إسرائيل هيوم” إنّ “حقيقة أنّ “إسرائيل” لم تتخذ أي خطوات علنية لمعارضة الاتفاق تظهر أنّ هناك اتفاقًا وراء الكواليس، وإلا لكان نتنياهو قد تصرف كما فعل في عام 2015″.

ومع ذلك، نفى مصدر في مكتب نتنياهو المزاعم التي قدمتها الصحيفة، وأكد أنه لم يكن هناك تغيير في موقف الحكومة. وقال المصدر إنّ “”إسرائيل” تعمل بكل السبل الممكنة ومن خلال كل القنوات وعبر كل مستوى ممكن لمعارضة أي محاولة لتمكين إيران من الحصول على قدرات وأسلحة نووية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى