“التطبيع المتدرج”.. سياسة بن سلمان لتمرير التطبيع إلى قلب المملكة

“التطبيع المتدرج”.. سياسة بن سلمان لتمرير التطبيع إلى قلب المملكة

يعمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على فرض التطبيع لكن بشكل متدرج، ويتواصل كذلك الترويج لـ”مزايا” التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة ممنهجة تستهدف تهيئة الرأي العام داخل المملكة وخارجها.

وبحسب مراقبون فإن التطبيع المتدرج الذي يروج له ولي العهد، يتضمن عدة محاور بينها إقناع الرأي العام بأهمية الخطوة عبر الترويج الرسمي المتكرر.

وكان بن سلمان قد دعم تطبيع عدة دول عربية بداية من الإمارات والبحرين ثم السودان والمغرب مع دولة الاحتلال، على أمل إلحاق المملكة بهم في الوقت المناسب.

كما يلاحظ في تصريحات كبار المسؤولين السعوديين الترويج لمزايا التطبيع وفوائده من أجل حشد رأي عام مؤيد لتلك الخطوة المثيرة للجدل.

وقد صرح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، بأن للتطبيع مع “إسرائيل” “فوائد للمنطقة ككل.”

ومؤخرا قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل “بات يلوح في الأفق”، مشيرًا إلى أن علاقات السعودية مع إسرائيل تصب فيما سمّاها “المصلحة الوطنية” للمملكة.

ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعقد معه سلسلة طويلة من الاجتماعات.

ويذكر أن بن سلمان قبل أشهر قد  سمح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء المملكة في سابقة هي الأولى من نوعها، وسمح أيضًا بمشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات مختلفة في السعودية.

اقرأ أيضًا: نجاة السعيد- باحثة خليجية تسعى بكل جد إلى هلاك وتعاسة الوطن العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى