الإمارات تتصدر مشهد التطبيع في العالم العربي!

 

أعلنت أبوظبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، توقيع اتفاقيات حول تأسيس مركز صيانة لمجموعة مختارة من أنظمة الشركة الإسرائيلية في أبوظبي، واتفاقية أخرى لتصميم سفن عسكرية وتجارية غير مأهولة (مسيرة)، ومذكرة تفاهم في الشؤون التعليمية.

كما أعلنت مجموعة إيدج للصناعات الدفاعية، المملوكة للدولة، مع شركة آي.إيه.آي الإسرائيلية لصناعة الطيران، اتفاقاً استراتيجياً في دبي، لتصميم سفن قادرة على تنفيذ هجمات مضادة للغواصات.

وأصدر الطرفان بياناً مشتركاً يحث على أنهما ستصممان سفناً من فئة (170 إم) غير المأهولة، التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وتجارية، وقالت شركة “آي.إيه.آي”، في مارس الماضي، إنها ستُطور بالاشتراك مع إيدج نظام دفاع غير مأهول.

وعلى الجانب التجاري أشار البيان أنه “يمكن تصميم السفينة للتطبيقات التجارية مثل عِلم المحيطات، ورصد التلوث، واستكشاف النفط والغاز، ونقل المواد والسوائل، والبحث والإنقاذ، ومكافحة الحرائق، والتدخلات في حالات الطوارئ”.

كما أعلنت الإمارات تعاونات أخرى في الجانب التعليمي والثقافي حيث وقعت مذكرة تفاهم في الشؤون التعليمية مع الاحتلال الإسرائيلي تشمل مجالات التعليم العام والعالي والتقني والمهني بجانب تعزيز تبادل الزيارات الأكاديمية والطلابية بين.ويستمر تطبيع العلاقات داخل الإمارات منذ توقيع اتفاقية العار بين أبوظبي وتل أبيب، في سبتمبر 2020، حيثوقَّع الجانبان عشرات الاتفاقيات الثنائية، وكان الاقتصاد والتجارة العنوان الأبرز لمعظم هذه الاتفاقيات، فإلى أين وإلى متى يستمر تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني دون النظر إلى حاجة الشعوب العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى