“إسرائيل” تسعى لتعزيز اتفاقات التطبيع خوفًا من انخفاض وتيرتها

كشفت صحف عبرية، عن سعي إسرائيلي حثيث، تجاه تعزيز الاتفاقات التطبيعية، الموقعة مع كل من الإمارات والبحرين، وتوسيعها، خشية تراجعها أو انخفاض وتيرتها، تزامنًا مع مرور عامين على توقيعها.

 

وأوضح مائير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي السابق، وديفيد أهارنسون المسؤول في معهد اتفاقات أبراهام، في تصريحات مؤخرة لهم، أنه “توجد إمكانات كبيرة وقابلة للتحقيق لمشاريع إقليمية للطاقة والغذاء والماء؛ والصحة الرقمية والطب؛ من شأنها منع تشكيل الزخم السلبي، وانسحاب الدول من هذه الاتفاقيات.

 

وتابعا: نسعى لفتتاح بعثات دبلوماسية، وتسيير رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب والعواصم العربية، وزيارة كبار الوزراء والمسؤولين المتبادلة، وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجموعة واسعة من المجالات، وفتح الطرق البرية بين البلاد.

 

وأضاف مائير بن شبات: اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري أسفرت عن زيادة كبيرة في أرقام التجارة بين إسرائيل والدول المطبّعة، والاستثمارات المباشرة بينها، وتزايد الطلب على دراسة اللغة العبرية، والإعفاء من التأشيرة، والتأشيرة الإلكترونية، بجانب تعزيز وتوسيع العلاقات الأمنية بينها، وإجراء مناورات مشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى