سلسلة بشرية تونسية لدعم فلسطين ورفضًا للتطبيع

شارك آلاف التونسيين في سلسلة بشرية ضخمة بمحافظة صفاقس جنوبي تونس

أحاطت بسور مدينة صفاقس العتيقة، من جهاته الأربع”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وأهل غزة، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني العنيف والتطبيع العربي الذى تسبب في تقوية شوكة الاحتلال الغاصب.

وجاءت الوفود المشاركة من معظم مناطق المحافظة بدعوة من جمعية الخطابة والعلوم الشرعية (غير حكومية)، وبالتعاون مع عدد من مكونات المجتمع المدني.

وقال لطفي الزواري، رئيس جمعية الخطابة والعلوم الشرعية بصفاقس: “أردنا من خلال هذه السلسلة البشرية أن نعبر عن فرحنا وابتهاجنا بانتصار إخواننا الفلسطينيين على العدو الصهيوني”.

وتابع: “نحن نطالب بإلحاح لسن قانون تجريم التطبيع وهو مطلب جماهيري تونسي، ولو جبت العالم العربي والإسلامي شرقا وغربا لوجدت هذا المطلب يتكرر على لسان الجميع”.

وأضاف: “تظاهرتنا اليوم قامت على 3 نقاط رئيسية: هي الشكر لله تعالى أن نصر إخواننا في فلسطين، وثانيا الافتخار بالشباب الغزاوي والفلسطيني والمقاومة الباسلة، والنقطة الثالثة هي العهد أن نبقى أوفياء لنصرة القضية الفلسطينية طال الزمان أو قصر”.

وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحا مصريا للهدنة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية وأراضي الداخل المُحتل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.