“إسرودان”.. آخر صيحات التطبيع السوداني الصهيوني
“إسرودان”.. آخر صيحات التطبيع السوداني الصهيوني
منذ أن أعلن السودان تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت فئران الخيانة تخرج من جحورها، ترقد بحثًا عن طعام العار والذل.
حيث تم الإعلان مؤخرًا عن أول منظمة للتعاون مع الصهاينة بالشرق الأوسط “إسرودان”، هدفها المعلن “التطبيع لنشر السلام والمحبة بين الجميع”.
وتعمل”إسرودان” تحت مظلة منظمة أخرى تدعى “منظمة سفراء السلام الإبراهيمي”، وذلك وفقًا لمؤسس المنظمة “ديفيد جلال”، الذي يعرف نفسه بأنه منسق التطبيع مع إسرائيل
وفي تصريح خسيس لرئيس المنظمة “عبدالقادر العشاري” قال: “إن أهم الأسباب التي شجعته على إنشاء المنظمة هو التوجُّه العام، بعد أن أصبح التطبيع مع إسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي واقعا، ولم يتبقَّ إلا التشريع”.
وتابع: تسجيل منظمة “إسرودان” اكتمل في 14 فبراير/شباط الجاري، بتأييد كبير من سودانيين في كل أنحاء البلاد، ودون أن تواجههم أي صعوبات من وزارة العمل ومفوضية العون الإنساني المعنيتين بمنح شهادة التسجيل، كما أن المسؤولين بالوزارة تعاونوا للغاية، وتمت كافة الإجراءات بسلاسة وصولا إلى تسليم شهادة التسجيل الرسمية.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، واتفقوا على التعاون في مشروعات جزئية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والصحة والطيران، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
اقرأ أيضًا: لنشر التسامح والتعايش .. البرهان يبرر التطبيع مع الاحتلال خلال فعالية “قمة إسرائيل”