بسبب التطبيع.. نائب مغربي يهاجم قيادة “العدالة والتنمية”

بسبب التطبيع.. نائب مغربي يهاجم قيادة “العدالة والتنمية”


مع استمرار النظام المغربي الحاكم في خطاه الخائنة تجاه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وجه النائب المغربي وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أبو زيد المقرئ انتقادات حادة لحزبه، على ما وصفها بالتحولات الأخيرة “الفاجعة” في المواقف، خاصة التطبيع مع الصهاينة.

وجمد المقرئ عضويته بالحزب وانتقد في مقطعًا مصورًا تبرير سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على ضرورة تراجعه عن هذا المسار.

مضيفًا: “أنهم بدل مهاجمة الاحتلال والمطبعين، قاموا بمهاجمة كل من انتقد خطواتهم التطبيعية”.

ودعا المقرئ أعضاء الحزب في المناطق كافة، إلى إدراج هذه القضايا على جداول أعمالهم وطلب عقد جلسات مع قيادة الحزب، والضغط عليهم للتراجع عن هذه المسائل وخاصة “التطبيع مع الاحتلال”.

https://fb.watch/3EJe9STeAV/


وكان قد نشر النائب المغربي رسالة يعلن عبر حسابه بموقع فيسبوك قال فيها: “يؤسفني إخباركم، عبر هذه المراسلة، باضطراري لتجميد عضويتي في الحزب إلى حين عقد اجتماع حضوري للمجلس الوطني، يخصص خارج الدورة العادية، حتى تتم مناقشة التحولات الأخيرة الفاجعة في مواقف قيادة الحزب، التي اعتبرها من أخطر القضايا التي تمثل صلب مرجعية الحزب وثوابته، وهويته وأدبياته، وبرامجه وخطابه للناس، وهي قضية فلسطين، وقضية اللغة العربية، وقضية استقلالية الحزب، وقضية مصداقيته أمام الناخبين”.

بسبب التطبيع.. نائب مغربي يهاجم قيادة "العدالة والتنمية"


وكان سعد الدين العثماني، أمين عام الحزب، رئيس الحكومة المغربية، قال في وقت سابق إن توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل أملته عليه المسؤولية التي يشغلها.

وشدد على أن موقف حزبه “لم يتغير، ولا نقبل المساومة في أي من القضيتين (إقليم الصحراء وفلسطين)، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما”.

وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا مع إسرائيل، وإنما استئناف لعلاقات رسمية بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002.

وأصبحت المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

اقرأ أيضًا: المغرب: تبادل وفود طلابية مع الكيان المحتل بعد إدراج التراث اليهودي في المناهج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى