“الشؤون الدينية السودانية”.. توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال كان موافقًا للمصلحة العامة للسودان

 

السودان المسلم وبلد اللاءات الثلاث، لا يكفي حكومته التطبيع تحت الضغط حتى صار الأمر سباقًا، تفوز فيه أكثر الدول تحقيقا لأعلى قدر من الخزي والعار، فبدلًا من التواري، يتبجح الوزراء بضرورة التطبيع وموافقته للمصلحة العامة للبلاد.

حيث كشف وزير الشؤون الدینیة والأوقاف السوداني “نصر الدين مفرح”، عن ثلاثة تحديات رئيسية واجهت عمل وزارته، أولها بسط الحریات الدینیة، التي كانت السبب الرئیسي في وضع السودان في قائمة الإرھاب لمدة 27 عاماً، وقائمة ” الدول ذات القلق الخاص” في الحریة الدینیة لمدة 23 عاماً.

وأضاف مفرح في تصریحات صحفیة، أن التحدي الثاني یتعلق بكیفیة الترويج لخطاب الوسطية والاعتدال ومحاربة خطاب الكراھیة والتطرف، وثالثھا بناء مؤسسات اقتصادية وقفیة ترعى الفقراء والمساكين.

وأشار، إلى أن ھناك رؤیة لبناء مشروع وطني بعید عن العنصریة، یقوم على أساس المواطنة والحقوق الواجبات، وقال: “الدولة تبنى على أساس وطني أما الأفراد فیُبنوا على أساس شرائعھم الخاصة.”

وحول الموقف من التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائیلي، أوضح وزير الشؤون الدینیة السوداني، أن بلاده سلكت نھجاً جدیداً بعد الثورة، وھو الانفتاح على دول العالم الخارجي بما فیھا “إسرائیل”، بعد ثلاثة عقود من الانغلاق وھي مدة حكم الرئيس السابق عمر البشیر.

وأكد مفرح، أن الانفتاح على الخارج كان وفق شرطین أساسیین، “سیادة السودان والمصلحة العامة حیث كانت.”

وبشأن دعوته لعودة الیھود السودانیین إلى البلاد، ذكر الوزیر أن عدداً من الیھود كانوا یعیشون في السودان وغادروھا نتیجة التضییق، مضیفاً أن الدعوة موجھة للیھود السودانیین كمواطنین، لیعودوا لبلادھم.

وكان السودان قد طبع علاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، نهاية العام المنصرم كثالث الدول الأربع الموقعة على اتفاق التطبيع وهم  الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

اقرأ أيضًا: قاوم .. حملة شعبية سودانية لرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى