Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

وفد مغربي يجري زيارة للأراضي المحتلة.. إلى أين وصلت المغرب في طريق التطبيع؟

 

يعود تاريخ تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال إلى سنوات متعددة، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، وفي الوقت الحالي يجري وفد من الإعلاميين وممثلي المجتمع المدني في المغرب، زيارة إلى الأراضي المحتلة بدعوة من وزارة الخارجية لدى كيان الاحتلال، وقالت هيئة بث الاحتلال، إن الوفد المغربي وصل “إسرائيل” الأحد الماضي في زيارة تستغرق 6 أيام، دون أن تذكر أسماء أعضاء الوفد، لكنها أوضحت أنه مكون من إعلاميين وممثلين للمجتمع المدني.

بينما أعلن السفير الإسرائيلي بالمغرب ديفيد غوفرين، منتصف الشهر الجاري، أنه استقبل الوفد المغربي الذي يضم 8 أشخاص، قبل توجهه إلى “إسرائيل”، وكتب غوفرين عبر تويتر: “بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، يقوم وفد من الصحفيين وممثلي المجتمع المدني المغربي بزيارة إلى “إسرائيل” خلال الأيام القادمة”.

وأفادت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية بأن المغرب سيوقع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي اتفاقا لبناء قاعدة عسكرية في منطقة أفسو الصحراوية التابعة لإقليم الناظور شمال المملكة قرب مطار العروي الدولي جنوب مدينة مليلية، ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أجنبية، أن المشروع يتجاوز اتفاقيات “أبراهام” التي جرى توقيعها في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، كما تجاوز التعاون الثنائي مجال الدفاع ليشمل أيضا اتفاقية حول المعلومات الاستخباراتية.

وأعربت المصادر عن تخوفها من أن تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية الطيران الحربي المغربي عبر تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار “كاميكاز” حيث يعمل البلدان على إعداد مشروع لصناعة هذه الطائرات بالمغرب وإنتاج أكبر عدد ممكن منها هناك، وأفاد تقرير برلماني مغربي بأن وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، تحدث في لقاء مع البرلمانيين عن أن “علاقات البلاد مع “إسرائيل” تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة”.

وأضاف التقرير، الذي وزع على البرلمانيين، أن “وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعد بحل المشاكل المطروحة مع “إسرائيل” في القريب العاجل”ـ،وأضاف التقرير أن الوزير زعم أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022 أن “الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع “إسرائيل”، لن تكون أبدا على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية”.

وأوضح: “ظل المغرب يؤكد دوما على أن حل هذا الصراع، يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، على حد وصفه، وتابع الوزير: “واصل المغرب الدعوة إلى الحفاظ على الطابع القانوني والحضاري الفريد لمدينة القدس، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية”.

ومن قبل، أطلقت شركة “الخطوط الجوية الملكية المغربية”، خط جوي مباشر جديد بين الدار البيضاء وتل أبيب، ابتداءً من 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بوتيرة 3 رحلات أسبوعيا تُزاد لاحقًا إلى 5 رحلات، وقالت الشركة: إن “هذا الخط الجوي الجديد يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية في “إسرائيل”، التي تحافظ على روابط متينة بالوطن الأم، وتهدف كذلك إلى تمكين المسافرين من سياح ونساء ورجال أعمال، من التنقل إلى المغرب أو إلى “إسرائيل”، وكانت أولى الرحلات الجوية من كيان الاحتلال إلى المغرب قد تم تدشينها في 25 يوليو/تموز الماضي بوصول 100 سائح إسرائيلي إلى مطار مراكش المنارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى