منظمة مغربية مناهضة للتطبيع تدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الاقتحامات الصهيونية غير المسبوقة للمسجد الأقصى، من طرف عدد كبير من المستوطنين الصهاينة، بدعوى الاحتفال بعيد العرش العبري، في الوقت الذي يمنع فيه الفلسطينيون من الوصول إليه والاعتداء على عماره واعتقال حراسه.

 

ونددت الهيئة في بيان لها، بإقدام متطرفين إسرائيليين بالخليل على إحراق مصاحف القرآن ورميها في القمامة، في استفزاز واضح لمشاعر ملياري مسلم في أنحاء العالم، بعد استباحة مسجد الخليل بتنظيم حفلات راقصة ماجنة بباحاته.

 

وعبرت عن تضامنها مع 30 أسيرًا فلسطينيًا، يخوضون إضرابًا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري حيث تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 790 فلسطينيًا، بدون لائحة اتهام ولا محاكمة، وكذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المزرية داخل السجن.

 

وأعربت عن رفضها المطلق لتدنيس المسجد الأقصى ودعوتها الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن رفضها لكل الممارسات التي تحاول تقسيمه وتدنيسه وتهويده.

وأكدت على ضرورة التصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، والتي تهدد الأمن القومي للمغرب وتشجع المحتل على مزيد من الجرم في حق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.

 

ودعت الهيئة إلى جعل يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 يوما وطنيا للغضب نصرة للمسجد الأقصى تحت شعار “الأقصى في خطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى