مظاهرات في دول عربية دعما لغزة

اندلعت شوارع عدد من العواصم العربية بالمظاهرات الاحتجاجية الداعمة لفلسطين والرافضة للتطبيع، خاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية والجرائم التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الأردن:
اعتقلت الشرطة الأردنية عددا من المتظاهرين ومنعتهم من التوجه نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، مساء الأحد، احتجاجا على تصاعد العدوان الإسرائيلي وحملة التجويع ضد قطاع غزة.
وكانت السلطات قد نشرت في وقت سابق قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة وكانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين والقريبة من المسجد.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن الشرطة أطلقت الغاز المدمع واعتقلت عددا من المتظاهرين واعتدت بالضرب على آخرين خلال محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة.
ودائما ما كانت السفارة الإسرائيلية -حيث يتجمع المتظاهرون يوميا- نقطة ساخنة للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل.
ويشهد الأردن بعضا من أكبر المسيرات السلمية في أنحاء المنطقة مع تصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل بسبب المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وتسمح السلطات الأردنية بالتظاهر، لكنها لا تتساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارة الإسرائيلية أو التحريض على السلم المدني أو محاولة الوصول إلى المناطق الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المغرب:
تجمهر عشرات المغاربة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، الثلاثاء، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
المحتجون رددوا شعارات تحذر من استهداف مدينة رفح جنوبي غزة، مطالبين الدول الإسلامية والعربية بالتحرك من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين “استمرار استهداف المدنيين”.
وأشاد عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين طاهر دريدي، بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وأوضح دريدي أن “الشعب الفلسطيني يرفض مخططات التهجير، واختار إما الانتصار أو الاستشهاد”.
العراق
خرج آلاف العراقيين في مسيرة حاشدة، الاثنين، تنديدا بالمجازر الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة.
وتجمهر عراقيون في منطقة المنصور بالعاصمة، وبدأوا بالسير مشيا على الأقدام، وهتفوا لفلسطين والمقاومة وأهالي غزة.
وهتف المتظاهرون: “لبت بغداد القرار .. والله نكسر الحصار”.