عارٌ وأي عار.. “نتنياهو” يخصّ زعماء الدول المطبعة بالتهنئة بقدوم شهر رمضان

 

“إنه لشرف كبير أن يتجاهلك المحتل الغاصب أو يعاديك، وفي المقابل كل العار أن يمتدحك ويهنئك، وفي وطننا العربي الذي باعه بعض حكامه في سوق النخاسة “هنأ رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني  أصحابه من خونة العرب، ممن وقعوا معه اتفاق العار والخيانة بحلول شهر رمضان الذي يبرأ إلى الله من كل فعل  يضيع الأمانة”.

فقد قدم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، تهانيه بمناسبة شهر رمضان، إلى الدول التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع دولة الاحتلال، معربا عن أمنياته بأن يتم “التوصل للمزيد من اتفاقيات السلام.”

جاء ذلك، في رسالة مصورة، نشرها من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى شعوب الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع دولته بمناسبة حلول شهر رمضان.

وقال “نتنياهو”: “منذ شهر رمضان الماضي توصلنا إلى أربع اتفاقيات سلام مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، حيث عززنا العلاقات التي تربطنا ببعضنا البعض”، حسب تعبيره.

وأضاف رئيس حكومة دولة الاحتلال: “جعلنا منطقتنا مكانا يتمتع بقدر أكبر من الأمان والهدوء والازدهار”، حسب تعبيره.

وأعرب “نتنياهو”، عن أمنياته بتوقيع المزيد من اتفاقيات السلام مع الدول العربية، قائلا: “نبعث بتحياتنا إلى مواطني هذه الدول “التي طبعت” وإلى جيراننا المسلمين في مصر والأردن والعالم بأسره ونأمل بأن تنضم دول أخرى قريبا إلى دائرة السلام”.

ويذكر أن إسرائيل كانت قد وقعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات خلال عام 2020، مع 4 دول عربية، بدأتها بالإمارات والبحرين، ولحق بهما كلًا من المغرب والسودان.

وأثارت هذه الاتفاقيات، في حينها، غضبا شعبيا عربيا واسعا واتهامات للدول الأربع بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين ولأراضٍ في دول عربية.

وانضمت هذه الدول إلى الأردن ومصر، اللذين يقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، منذ أن أبرما اتفاقيتي سلام معها، في 1994 و1979 على الترتيب.

صوت الآن وشاركنا من هو الخائن الأكبر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى