ضد التطبيع والخيانة.. مشاهير السوشيال ميديا في مصر يناصرون القضية الفلسطينية

في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني المحتل بحق أهل فلسطين الأحرار، اجتاحت منصات مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بمقاطع مرئية من أغلب صناع المحتوى ومشاهير السوشيال ميديا، عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عند البعض بشأن تلك القضية العادلة.
ومن ضمن صناع المحتوى الذين قدموا مقطعًا عن هذا الأمر، هو اليوتيوبر” المصري محمد الهادي، الذي وضح في مقطع نشره على منصات التواصل الإجتماعي حقيقة شائعة بيع الفلسطينيين لأراضيهم، مؤكدًا أن هذا الكلام هو دعاية إسرائيلية لتفريق كلمة العرب والحد من التعاطف الواسع مع القضية الفلسطينية العادلة.
بينما تناول “اليوتيوبر” أحمد أبو زيد فكرة خاطئة عند البعض، تتعلق بحقيقة المسجد الأقصى، باعتبار أنه مسجد قبة الصخرة الذهبي، موضحا أن المسجد الأقصى المبارك يضم مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي وجامع المغاربة والمصلى المرواني وحائط البراق، ضمن حرمه الكلي والذي تبلغ مساحته الكلية 144 ألف متر مربع.
وتناول اليوتيوبر “أحمد سمير” تاريخ القضية الفلسطينية منذ أن فكر اليهود في إنشاء دولة، ومرورا بنشأة الحركة الصهيونية وحتى الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث حول البداية في عام 1799 حينما وعد نابليون بونابرت القائد العسكري الفرنسي بوطن لليهود، ثم تتوالى الأعوام وتتبلور الفكرة في صورة أول اجتماع لما يسمى بالحركة الصهيونية في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 أغسطس/آب عام 1897 على يد الصحفي المجري النمساوي اليهودي ثيودور هرتزل، وتحدث سمير عن وعد بلفور والهجرات اليهودية إلى فلسطين.
بينما سلط اليوتيوبر المصري “أمير منير” الضوء على فكرة التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني المحتل، مؤكدا أن العنف الصهيوني تجاه الفلسطينيين كان عاملا أساسيا في خسارة الكثير من الأراضي، وسط الضعف العربي والصمت الدولي.
وتفجرت الأوضاع في فلسطين المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابه.
وفجر 21 مايو الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.