شرعنة إقامة علاقات مع الاحتلال.. الجامعة العربية: التطبيع العربي يصب في مصلحة الفلسطينيين

قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة السفير “ماجد عبدالفتاح” إن تطبيع بعض الدول العربية العلاقات مع إسرائيل قد يكون في مصلحة الفلسطينيين.

وذكر “عبدالفتاح” خلال مقابلة مع برنامج “المسائية” على قناة الجزيرة مباشر، الأربعاء، إنه لا يرى أن “التطبيع مع إسرائيل خطوة ضد القضية الفلسطينية، بل على العكس يمكن استخدامه للضغط على إسرائيل من خلال الاتصالات المباشرة لتحقيق إنجازات والتوصل إلى تفاهمات تخص القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تنضم إلى البيانات التي تدين دولة الاحتلال، وتصوت لصالح القرارات المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن التطبيع لم يساعد على تشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة، إنما مشاكل داخلية أدت إلى صعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم.

وبرعاية الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، وقعت إسرائيل في 14 سبتمبر/أيلول 2020، مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات أُطلق عليها “اتفاقيات إبراهيم” ثم انضمت إليها المغرب والسودان أواخر العام نفسه.

 

 اعتبر “عبدالفتاح” أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لا تخرج لوسائل الإعلام تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن أبرز هذه الجهود هو “البيان الذي أصدر في اليوم التالي للاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى من اللجنة الوزارية العربية المشكلة للدفاع عن القدس الشريف برئاسة الأردن”.

ولفت السفير إلى بيان آخر صدر عن الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبوالغيط”، وجهود أخرى تقوم بها السلطة الفلسطينية.

وأكد أن العملية الدبلوماسية في التعامل مع الملف الفلسطيني عملية تدريجية تقوم على بناء التحالفات الدولية الكفيلة بالوصول إلى القرارات المناسبة التي من شأنها أن تردع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى