زيارة وفد سوداني لدولة الاحتلال لاستكمال التطبيع

أنهى وفد سوداني؛ يتكون من عسكريين ومدنيين، قبل يومين زيارة غير معلنة إلى “إسرائيل”، بعدما كان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين زار الخرطوم في وقت سابق.

وذكرت مصادر سودانية، أن الوفد ترأسه اللواء المتقاعد مبارك عبد الله بابكر، المسؤول عن ملف تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل. مبينة أن الوفد ضم أيضًا قيادات من القوات المسلحة ومدنيين.

وقالت المصادر إن الوفد السوداني ناقش مع وقد “إسرائيلي” خطوات استكمال عملية التطبيع بين تل أبيب والخرطوم.

وأشارت إلى أن الوفد تلقى دعوة رسمية لعقد جلسات مباحثات مشتركة مع مسؤولين إسرائيليين ناقشت القضايا الثنائية المتعلقة بالملف الأمني والعسكري.

وفي مطلع شباط/ فبراير الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنه تم الاتفاق على المضي قدمًا في سبيل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، خلال زيارة كوهين والوفد المرافق له.

بدوره، أعلن كوهين أن السودان سيوقع قبل نهاية العام الحالي اتفاق سلام مع “إسرائيل”، في حفل ستستضيفه واشنطن، وذلك عقب تنصيب حكومة مدنية في الخرطوم.

 

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد قالت إن العلاقات الجيدة بين القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية والسلطات العسكرية في السودان أحيت الجهود من جديد.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 اتفقا السودان و”إسرائيل” على تطبيع العلاقات كجزء من “اتفاقيات أبراهام” المدعومة من الولايات المتحدة، غير أن التقدم نحو التوقيع اصطدم وقتها بالاضطرابات السياسية في السودان.

وفي يناير/ كانون الثاني 2021، قال السودان إن وزير العدل في ذلك الوقت نصر الدين عبد الباري وقع على اتفاقيات التطبيع خلال زيارة لوزير الخزانة الأمريكي حينئذ ستيفن منوتشين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى