رفضًا للخيانة.. إنطلاق مؤتمرًا دوليًا لمقاومة التطبيع

رفضًا للخيانة.. إنطلاق مؤتمرًا دوليًا لمقاومة التطبيع 


انطلقت، أمس فعاليات المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية وأجنبية من مختلف دول العالم، والذي عقد عبر منصة “ZOOM”، وذلك بهدف إيجاد حراك عالمي لمقاومة التطبيع العربي والعالمي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأدان جميع المشاركين في هذا المؤتمر جميع “اتفاقيات التطبيع العربي الإسرائيلي”، مؤكدين أن التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية العادلة وشعبها.

وقال منير شفيق الأمين العام للمؤتمر في كلمته، إن” موجة التطبيع قادها الرئيس الأمريكي السابق ترامب، والهدف منها الانخراط في الرواية السردية الصهيونية”.

مثقفون أردنيون عن التطبيع: خيانة صارخة لفلسطين والعروبة | الميادين



وفي مشاركة من رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، قال: “القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة وخطيرة، وبأن هناك الكثير من المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، منها اتفاقيات التطبيع التي تهدف للتمييز العنصري تجاه الفلسطينيين”.

وقال الأمين العام السابق للمؤتمر القومي الإسلامي، معن بشور: ” أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي هو تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وأنها ذات بعد فلسطيني وعربي وأممي وإنساني.

وتابع بشور: “إن التطبيع في جوهره هو تحالف مع العدو وليست علاقة طبيعية، وهو ضد المقاومة في فلسطين، وتحالف مع العدو ضد أي حركة تحرر، ومعركة التطبيع لا تنفصل عن معركة النهوض العربي العام”.

وشارك “زويلفيليل مانديلا” حفيد الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا قائلًا: “إن “التطبيع يمثل خيانة لكل المقاومين في فلسطين، ولحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وأنهم لن يتخلوا عن الشعب الفلسطيني”.

خطيب الجمعة أكد أن التطبيع خيانة ومؤامرة: احتجاجات بالأقصى رفضا لاتفاق  التطبيع - موطني 48



وأدان الدكتور خالد سفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي، اتفاقيات التطبيع العربي الإسرائيلي، التي تأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً التطبيع خيانة لفلسطين والمقدسات.


ويعقد المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع بالتعاون والشراكة مع أكثر من 100 مؤسسة ومنظمة دولية وعربية، والعديد من وسائل الإعلام، وتستمر فعالياته حتى 3 آذار/ مارس 2021، وبمشاركةٍ كبيرةٍ من الشخصيات العربية والعاليمة من القارات الخمس.

اقرأ أيضًا: علم الإمارات يرفرف في الاحتفالات الإسرائيلية.. هل تحقق السلام الآن؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى