بعد رفضه اللعب ضد لاعب إسرائيلي، الكويت تُكرم اللاعب “محمد العوضي” وشوارعها تتزين بصوره
تزينت شوارع دولة الكويت، اليوم الخميس، بصور لاعب التنس الشاب ”محمد العوضي”؛ بعد انسحابه من مواجهة لاعب إسرائيلي في الدور نصف النهائي من البطولة الدولية للمحترفين بمدينة دبي.
وتصدر اسم اللاعب #محمد_العوضي موقع “تويتر” في الكويت، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر حساباتهم، صورا للاعب العوضي كتب عليها “شكرا يا بطل”.
كما صرح عضو عضو المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج ” محمد الأنصاري ” في منشور عبر منصة فيسبوك وقال: ” ما زلت مؤمنا أن الشعوب كلها صغارا وكبارا، مع القضية الفلسطينية وترفض التطبيع”، وأكد على أن ” الشعوب تستطيع أن تفرض كلمتها على الأنظمة التي هرولت للتطبيع” كما تابع أيضاً كتابته وقال: ” أن للكويت ولكل مناصر للقضية الفلسطينية، ولكل رافض للتطبيع المخزي، ألف تحية من ابن القدس ومن كل فلسطيني وعربي شريف” .
كما غرد أيضاً أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الكويت، “عايد الجريد” في تغريدة له على “تويتر” قال فيها : “أبناؤنا يعرفون المكانة الكبيرة لأرض فلسطين عند المسلمين، ويعرفون أن الكويت هي من طردت الاتحاد الصهيوني من آسيا عام 1976”.
كما نشرت الإعلامية الكويتية “سعدية مفرح” صوراللاعب “محمد العوضي” وأشادت قائلة : “هكذا يدعم الشعب أبطاله، ويعزز قناعاته، ويرسخ إيمانه وإيمان الجيل كله بقضية الأمة”.
كما شدد الناشط الكويتي أحمد العبيد، عبر منشور على حسابه في موقع “انستغرام”، على أن “الإسرائيلي يبقى محتلا غاشما، مستمرا في تهجيره للمقدسيين وهدم منازلهم وعموم الفلسطينيين، مهما حاولت بعض الدول تمييع العلاقة معه بالتطبيع الوسخ”، وهذا على حسب وصفه.
وغرد الدكتور “محمد الصغير” الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين على تويتر قائلاً: ” هكذا تغرس #الكويت معاني الرجولة والحفاظ على الثوابت في نفوس أبنائها من خلال تكريم البطل الصغير #محمد_العوضي الذي أكد أن #فلسطين_قضيتي وأن #التطبيع_خيانة وإن غاصت في وحله الأقدام، حُق على الأمة جميعا أن تقول لك شكرا يا بطل”.
كما أشاد باللاعب محمد العوضي أيضاً قائلاً: “وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا…عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ، وَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِن…يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ.شكرا #محمد_العوضي شكرا يا بطل #الكويت وفخر الأمة”.
..
