بعد السعودية.. اتصالات مع سلطنة عُمان لفتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية
كشفت صحيفة إسرائيلية، عن اتصالات بين مسقط وتل أبيب يتيح للطائرات الإسرائيلية استخدام المجال الجوي العماني، أسوة بجارتها السعودية.
ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم”، فإنه في حال نجاح تلك الاتصالات، فإنها ستشمل السماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام أجواء سلطنة عمان، بعد رفضها لذلك مسبقا.
ونوقش الملف بين مسؤول إسرائيلي بارز ونظيره من سلطنة عمان، في نيويورك على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المناقشات قد جرت بشكل مباشر أو تم إجراؤها من خلال وساطة إماراتية أو سعودية”.
وبينت أن الرفض جاء “رغم العلاقة الطيبة بين الجانبين منذ سنوات طويلة”، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين مسقط وتل أبيب.
وأشارت إلى أن موافقة السلطنة على السماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام أجوائها من وإلى تل أبيب، سيؤدي إلى تقصير إضافي لطريق الطائرات الإسرائيلية من وإلى منطقة الشرق الأقصى، فضلا عن تخفيض الأسعار، خاصة بعد سماح السعودية بمثل هذه الخطوة.
والموافقة العُمانية لها أهمية كبيرة، وهي ضرورية لأنه من دونها لا توجد إمكانية للخروج من الأجواء السعودية نحو المحيط الهندي، ومن ثم إلى وجهات مختلفة في الشرق.
ومنتصف يوليو/تموز الماضي، قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إنها قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي “تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”، ما يعني أنها تشمل الطائرات الإسرائيلية.
ورغم رفض مسقط الانضمام لاتفاقات “إبراهيم” التطبيعية مع إسرائيل، التي وقع جيرانها الإمارات والبحرين عليها، سبقتهما باستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “بنيامين نتنياهو”، في أكتوبر/تشرين الأول من 2018، بزيارة رسمية التقى خلالها بالسلطان الراحل “قابوس بن سعيد”، وهي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع منذ العام 1996.