العدالة والتنمية المغربي يرفض التطبيع مع الاحتلال وتدخله في الشؤون الداخلية للبلاد

 

أعلن حزب “العدالة والتنمية” المغربي، أن “القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة عند المغاربة كافة، ومكانة المسجد الأقصى هي جزء من عقيدته”.

جاء ذلك في بيان للحزب، ردًا على تصريحات لرئيس البعثة الإسرائيلية في المملكة دافيد غوفرين، قلل فيها من أهمية وحجم الأصوات المعارضة للتطبيع.

وأواخر مارس، قال غوفرين: “كانت هناك بعض الاحتجاجات ضد استئناف العلاقات مع إسرائيل”.

وأضاف: “لكن بعد الانتخابات (التشريعية) الأخيرة بالبلاد في سبتمبر (أيلول 2021)، أقوى الأصوات المعارضة لاستئناف العلاقات مع إسرائيل، الآن هم على الهامش”، في إشارة للإسلاميين.

ووصف الحزب المغربي، تصريحات المسؤول الإسرائيلي، بأنها “تدخل مقيت في الشأن السياسي الوطني، والشؤون الداخلية للبلاد”.

وأعرب عن “رفضه للتصريحات الخطيرة لممثل كيان الاحتلال الصهيوني التي استهدف فيها الحزب من خلال النتائج المعلنة للانتخابات الأخيرة”.

وحصل “العدالة والتنمية” في الانتخابات التشريعية الأخيرة، على 13 مقعدا فقط من أصل 395 بالبرلمان، بعدما قاد الحكومة لولايتين متتاليتين، لأول مرة في تاريخ المملكة.

كما أكد الحزب في بيانه، موقفه “الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني ورفضه لبعض التصريحات الصحفية غير المسؤولة والمستفزة لبعض المسؤولين” دون تسمية أحد.

وأشار إلى موقفه “المناهض للاحتلال الإسرائيلي ولسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس والعدوان على الشعب الفلسطيني”.

وشدد على دعمه “للمقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما برعاية أمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى