اشتروهم باللقاح.. الاحتلال سيرسل لقاحات كورونا إلى موريتانيا من أجل التطبيع

اشتروهم باللقاح.. الاحتلال سيرسل لقاحات كورونا إلى موريتانيا من أجل التطبيع
يستمر الكيان الصهيوني في أفعاله القذرة، من أجل التطبيع مع البلاد العربية والإسلامية، وإغراقهم في وحل الخيانة والعار.
حيث كشفت صحيفة “ذا جيروزيليم بوست” العبرية في تقرير لها، أنه سيتم إرسال لقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى موريتانيا رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية تجمعهم حتى الان.
ووفقاً للصحيفة، من المتوقع أن تحصل قرابة الـ 20 دولة على كميات تتراوح ما بين 1000 و 5000 جرعة لقاح ضد فيروس كورونا من إسرائيل، لافتة إلى أن القائمة ليست نهائية، لكنها قد تشمل موريتانيا والسلطة الفلسطينية وتشاد وأثيوبيا وغينيا الاستوائية وغواتيمالا وهندوراس وكينيا وجزر المالديف وسان مارينو وأوغندا.
وقالت الصحيفة إن موريتانيا ذلك البلد السني والمسلم والأفريقي، العضو في جامعة الدول العربية، كاد أن يعيد علاقاته مع إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، ولكن المفاوضات لم تفض إلى نتيجة قبل خروج ترامب من البيت الأبيض.
وكانت موريتانيا قد أقامت علاقات مع إسرائيل عام 1992، واستمرت حتى آذار/ مارس 2010، قبل أن تقطعها بسبب العدوان على قطاع غزة.
وفي وقت سابق خلال الشهر الماضي أصدر عشرات العلماء والأئمة في موريتانيا فتوى تقضي بحرمة التطبيع مع إسرائيل، واعتبر العلماء والأئمة أن التطبيع “موالاة، وموادَّة، وتحالف مع العدو، وتعاون معه في مجالات مختلفة ضد الإسلام والمسلمين”، وأكدوا أن “العلاقة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين، والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حرام، لا تجوز بحال”، وخلصوا إلى أن التطبيع “حرام من أعظم الحرمات”.
وكان من أبرز الموقعين على الفتوى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والشيخ إبراهيم يوسف الشيخ سيديا، والإمام عبد الله ولد أمينُ، والشيخ محمد عبد الرحمن ولد فتى، والشيخ محمد الأمين مزيد، والشيخ محمدن المختار الحسن، والشيخ محمد سيديا بن اجدود، والشيخ أحمد فال ولد صالح، والشيخ أحمد مزيد ولد عبد الحق.
وتأتي فتوى علماء وأئمة موريتانيا بعد انتشار شائعات عن احتمال اتخاذ نواكشوط قرارا بالتطبيع مع إسرائيل بعد ضغوط إقليمية وعربية لإقناعها بالقرار.
اقرأ أيضًا: أنشأه للخيانة.. تجميد عمل صندوق أنشأه ترامب لتمويل مشاريع التطبيع