تطبيع مجاوز للحدود.. الإمارات والاحتلال يحتفلان بعيد المرأة العالمي في بكين

تطبيع مجاوز للحدود.. الإمارات والاحتلال يحتفلان بعيد المرأة العالمي في بكين

داخل الإمارات وخارجها، وداخل الوطن العربي وخارجه، لم تمنع الحدود ولا الحواجز دولة الإمارات من أن تمارس هوايتها المفضلة، التطبيع مع دولة الاحتلال، ويبدوا أن الإمارات فهمت مقولة “اطلبوا العلم ولو في الصين” واستبدلت العِلم بالتطبيع.

سفارتي الإمارات وإسرائيل في العاصمة الصينية “بكين”، احتفلتا باليوم العالمي للمرأة، مع بعض رائدات الأعمال، خلال جلسة مشتركة عبر الإنترنت حول دور المرأة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال.

الإمارات والاحتلال.. ما هو الأخطر من التطبيع؟ - شبكة قدس الإخبارية

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإن علي عبيد علي الظاهري، سفير الإمارات لدى الصين وإيريت بن آبا، سفيرة دولة الاحتلال الإسرائيلي، قدّما تحياتهما الحارة وتمنياتهما الطيبة للمرأة في جميع أنحاء العالم بهذه المناسبة.

وأبدى سفير الإمارات سعادته بالعمل على تنظيم الاحتفال المشترك بهذه المناسبة مع سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان “المرأة في مجال الابتكار والاحتفال باليوم العالمي للمرأة”.

وفي محاولة منه لتجميل صورته، قال الظاهري إن “دستور الإمارات كرس حقوقا متساوية لجميع المواطنين، حيث تتمتع النساء والرجال بنفس الوضع القانوني، والمطالبة بالألقاب، والحصول على التعليم، والحق في ممارسة المهن، بالإضافة إلى الحق في وراثة الممتلكات، كما الرجال تمامًا”.

لتصبح مركزاً دينياً عالمياً وتنسخ منظومة الاحتلال الأمنية.. لماذا أعلنت  الإمارات زواجها من إسرائيل؟

يأتي ذلك وسط حالة من التنديد الواسع والكبير في الشارع العربي والفلسطيني على اتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر من العام 2020، الأمر الذي اعتبرته القيادة الفلسطينية خيانة عظمى للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: اكتفوا بالتقاط الصورة .. صندوق دعم مشروعات التنمية بين الاحتلال والإمارات لم يلق قبولا لدى إدارة بايدن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى