الإمارات راعية التطبيع العربي مع الاحتلال
تستمر الإمارات في نهجها المروج للتطبيع مع الاحتلال منذ عام 2020، بتوجيه نصائح للنظام السعودي حول التطبيع.
قال سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إنه سيقدم نصائح خاصة إلى أصدقائه في السعودية بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيدعم التطبيع مع “إسرائيل”.
وذلك في تصريحات للسفير الإماراتي خلال جلسة حوارية لمبادرة “إن 7″، بالذكرى الثالثة لتوقيع “الاتفاقية الإبراهيمية” مع الاحتلال.
و قال العتيبة: “لي العديد من النصائح لكن سأشاركها مع أصدقائي السعوديين بصورة منفردة وليس بصور عامة”.
وأضاف: “أعتقد أن أيا كان سواء السعودية أو أي أحد آخر يساعد في دمج المنطقة وتواصلها ويخلق وظائف ويخلق ازدهارا ويزيد الاستقرار الجميع سيدعم ذلك من داخل المنطقة وخارجها، ولكن هذه قرارات للدول المعنية”.
وتابع: “حيال ما مررنا به في المباحثات وكيف خلقت الاتفاقية الإبراهيمية أنا سعيد لمشاركة الكثير في هذا الشأن وقد قمت بمشاركة الكثير في الماضي، ولكن سأقوم بذلك بصورة خاصة”.
وتعد الإمارات من أكثر الدول العربية دعما للتطبيع مع الاحتلال.
عبر سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة عن اندهاشه من سرعة قبول المجتمعين في كل من الإمارات وإسرائيل لبعضهما
قال العتيبة، إنه غير مندهش بعدد الصفقات التجارية التي وقعتها البلدين خلال السنوات الثلاث الماضية أو وصول قيمة التجارة بين البلدين لثلاث مليارات دولار.
وتابع العتيبة: “مندهش أكثر من مدى سرعة قبول البلدين والمجتمعين لبعضهما البعض ثقافيا. مندهش من عدم وجود العداء”
وذكر السفير الإماراتي أن البلدين وقعا ١٢٠ مذكرة تفاهم مع إسرائيل خلال ثلاث سنوات من عمر الاتفاقيات الإبراهيمية وهناك ١٥٢ رحلة جوية أسبوعية بين البلدين.
وتشهد العلاقات التجارية بين دولة الاحتلال والإمارات تصاعدا غير مسبوق، خاصة مع إبرام الطرفين اتفاقيات عدة لتوسيع نطاق التبادل التجاري في ضوء التطبيع بينهما.
وكشف سفير دولة الاحتلال، أمير حايك، أن تجارة البضائع بين الاحتلال والإمارات بلغت 1.29 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023.
وأشار حايك، أن التجارة بين الطرفين شهدت زيادة بنسبة 41.5٪ عن الفترة ذاتها العام الماضي.
ومنذ أن وقعت الإمارات في عام 2020 اتفاقا للتطبيع مع دولة الاحتلال كأول دولة خليجية تطبع العلاقات، عزز الجانبان التعاون الاقتصادي والتجاري كوسيلة لإظهار فوائد التعاون المشترك.