Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

اتفاقات تطبيعية جديدة.. هل وصل حجم التطبيع بين المغرب والاحتلال إلى أعلى مستوياته؟ 

 

أفادت مصادر إعلامية بأن المغرب يقترب من اتفاق أمني مع شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية للأسلحة، لتجهيز القوات المسلحة المغربية بصواريخ كروز، وذلك لـ “تطوير ترسانة سلاح الجو الملكي. وبحسب صحيفة “ديفينس” المتخصصة في الأخبار العسكرية“ يسعى المغرب إلى تشغيل الصاروخ الإسرائيلي على المقاتلات الجوية من طراز (إف-5) في مرحلة أولى”.

وأضافت أن “إتمام الصفقة العسكرية بين شركة إلبيت سيستمز والقوات المسلحة الملكية يرتهن بموافقة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، لكن ذلك لا يطرح أي إشكال بالنسبة إلى المغرب في ظل التقارب السياسي الأخير بين البلدين”.

وأظهرت بيانات وزارة الأمن الإسرائيلية أن “المغرب حصل على مجموعة من الأنظمة الدفاعية من إسرائيل بعد التقارب السياسي الأخير بين الطرفين، الذي جسدته الزيارة التي قام بها وزير الدفاع بيني غانتس إلى العاصمة الرباط لتدارس الملفات الأمنية المشتركة”. وفي السياق، طالب عضو حزب الاشتراكي الموحد المغربي، بلال أكوح، المكتب المسير لجماعة طنجة بتقديم توضيحات عن مشاركة العمدة منير ليموري في إفطار نظمه مكتب الاتصال الإسرائيلي نهاية شهر رمضان الماضي.

وقال أكوح إن العمدة مطالب بتوضيح مشاركته في هذا الإفطار، ما إن كانت كممثل لمجلس جماعة طنجة أو بصفته الشخصية، مؤكدًا أنهم كجزء من هذا المجلس يرفضون التطبيع مع “إسرائيل”، وبأن مواقف المدينة وساكنتها شاهدة على مساندة ودعم الشعب الفلسطيني. وأثارت مطالبة أكوح جدلا داخل المجلس ودفعت المستشار محمد سعيد أهروش، ممثل الأغلبية وزميل العمدة منير ليموري في حزب الأصالة والمعاصرة للتدخل، معتبرًا أن ما جاء على لسان مستشار الاشتراكي الموحد “خروج عن برنامج دورة شهر مايو، وبأن ما يقوم به المستشار تشخيص ومزايدة”.

وعبّر أكوح عن استغرابه لسلوك الأغلبية، ولاسيما محمد سعيد أهروش، مشددًا بأنه طالب فقط بتفسيرٍ من المكتب المسير عن الصفة التي شارك بها العمدة في إفطار المكتب الإسرائيلي. ودعا المؤتمر العربي العام “متحدون ضد التطبيع” في المغرب، لإسقاط اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ “مقاومة التطبيع ومقاطعة العدو هي مهمة شرفاء الأمّة وأحرار العالم”.

وأكد المؤتمر، في بيانٍ له، بمناسبة يوم القدس العالمي، أنّ “مقاومة التطبيع ومقاطعة العدو هي مهمة شرفاء الأمّة وأحرار العالم”. وقال المؤتمر في بيانه، إنّ “وحدة الشعب الفلسطيني ميدانيًا، أكّدت أن المقاومة هي السبيل الأجدى لدحر المحتل”، مؤكداً أن “الشعب العربي الفلسطيني ماضٍ في مقاومته ونضاله، وهذا ما ظهر خلال الهبة الشعبية الرمضانية الفلسطينية الحاصلة في الأراضي المحتلة”.

ويشار إلى أنه قد قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن حزبه ارتكب خطأ التطبيع في إشارة إلى قرار تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” الذي وقعته الحكومة المغربية برئاسة سعد الدين العثماني في 2020، وكان العثماني أمينًا لحزب العدالة والتنمية أنذاك. وجاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الإله بنكيران خلال تظاهرة عيد الشغل للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أكد فيها أن مواقف حزب العدالة والتنمية يجب أن تبقى مشرفة، وعندما “نرتكب أخطاء نعترف بها ونتراجع عنها”.

وأضاف بنكيران، الذي كان مرتديا للشال الفلسطيني، في هذا السياق، إن الموقف من اللغة العربية كان خطأ، والتطبيع كان خطأ، وقانون الكيف كان خطأ”، قبل أن يشير إلى أن هذه الأخطاء كلها كثيرة، في تلميح إلى وجود أطراف أخرى دفعت بالحزب إلى ارتكابها، لا يمكن أن تدفع بالحزب الأول في انتخابات عامي 2011 و2016 إلى المرتبة الثامنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى