ناشطون من 20 دولة يؤسسون تنسيقية “مقاومة التطبيع‎”

ناشطون من 20 دولة يؤسسون تنسيقية “مقاومة التطبيع‎”


في ظل موجة التطبيع والخيانة التي تضرب بلادنا العربية والإسلامية، خاصة خلال الفترة الماضية، أعلن ناشطون من 20 بلدا، أمس الثلاثاء، عن تأسيس “الهيئة العليا لتنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع”.

وأوضح أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في البيان التأسيسي للهيئة، أن “هناك هرولة رسمية خلف التطبيع، وسط مؤشرات وتداعيات لانضمام أنظمة جديدة لقطار التطبيع”.

وضمت الهيئة في عضويتها، ناشطين من المغرب والجزائر وفلسطين ولبنان والسنغال وتونس وسوريا وغانا والإمارات والبحرين وماليزيا وبريطانيا والعراق وكوت ديفوار والكويت وموريتانيا والسودان وإندونيسيا وليبيا والأردن، وفق البيان.

وخلال عام 2020 االماضي وقعت 4 دول عربية اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني بوساطة أمريكية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وتتجه الدول العربية، ولا سيما دول الخليج العربية، لأسباب داخلية وخارجية مختلفة، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك قبل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

Image result for التطبيع خيانة



وتعتقد هذه الأنظمة أن التطبيع مع إسرائيل يساعدها في حماية أمنها، وتقريبها من واشنطن، بغض النظر عن موقف الفلسطينيين وموقف شعوبها من هذا التطبيع، علمًا أن الرأي العام العربي ما زال يرفض بأغلبية كبيرة الاعتراف بإسرائيل.

رغم أنه لعقود عديدة، اعتبرت الدول العربية إسرائيل دولةً عدوة، والتزمت رفض كل أشكال التطبيع معها، قبل التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: لتوطيد العلاقات.. وصول رئيس مكتب الاتصال المغربي إلى تل أبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى