مثقفون ونشطاء عمانيون: عمليات التطبيع هي حبر على ورق

 

أكد عدد من النشطاء والمثقفين العمانيين، رفضهم للتطبيع الذي تمارسه الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتبروا عمليات التطبيع، حبر على ورق لاتمثل إلا من يدعون إليه.

وقالوا في بيانٍ لهم، على إن “كل اتفاق على هذه الشاكلة هو اتفاق لا قيمة له من الأساس، لأن أصحاب الحق، الشعب الفلسطيني، ليسوا طرفًا فيه، ولا نخالهم يفرطون لا في كرامة الأرض ولا في شرف التاريخ ولا وعود المستقبل”.

وأضاف البيان، “أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره بالدفاع عن وجوده ومقاومة كل أشكال النهب والتقسيم والمتاجرة بقضيته العادلة، وهو الجدير باختيار من يمثله ويمثل آماله وتطلعاته في الداخل والخارج، داعين إلى دعم الفلسطينيين والوقوف بجانبهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير مجزأة”.

وختم البيان قائلاً: “إنّ أبناء عُمان من كتاب وأدباء ومثقفين وصحافيين ومهنيين، من أجيال مختلفة وأطياف متنوعة، يرفضون رفضًا قاطعًا فصلهم عن قضيتهم المركزية؛ القضية الفلسطينية. كما يدعون جميع الأنظمة إلى العودة إلى رشدها واحترام إرادة ووجدان شعوبها الذي تمثل فلسطين فيه الركن الأساس”.

ومنذ أواخر عام 2020، طبعت 4 دول عربية وهم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، علاقاتهم مع إسرائيل، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، رغم الرفض الشعبي العربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى