حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي خلال أيام الجمعة والسبت والأحد (1-2-3 أغسطس)، رفضًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، واحتجاجًا على الإبادة الجماعية والتجويع الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني.

وفي بيان، أكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 أغسطس سيكون “يومًا عالميًا لنصرة غزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى”، وفاءً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي ارتقى في مثل هذا اليوم من العام الماضي خلال غارة إسرائيلية.

وحثّت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، على المشاركة الفاعلة في الوقفات والمسيرات الشعبية في العواصم والمدن، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر، وسياسة التجويع الممنهجة والإبادة التي تطال الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.

كما دعت إلى تصعيد التظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وأمام بعثات الدول المتورطة في دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، مطالبة بتحركات دبلوماسية وشعبية لوقف الحرب المفروضة على غزة.

وأوضحت الحركة أن إحياء ذكرى استشهاد القائد إسماعيل هنية يأتي تجديدًا للعهد مع الشهداء، وتأكيدًا على مواصلة طريق المقاومة والثبات.

واختُتم البيان بدعوة قوى التحرر والشعوب الحية حول العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى محطات نضالية متواصلة تشمل التظاهرات، والحملات الإعلامية والدبلوماسية، والمقاطعة، كخطوات فعلية لإنهاء الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين.

ووفق آخر بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 147، بينهم 88 طفلًا، في ظل غياب الغذاء والماء والدواء.

وقد تجاوزت حصيلة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة.

ورغم التحذيرات الدولية من تفشي المجاعة، يواصل الاحتلال استخدام التجويع كسلاح حرب، وسط صمت دولي مخزٍ وعجز عن فتح ممرات إنسانية آمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى