الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنشآت الصناعية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
أكتوبر 23, 2025
28٬708
إخطارات هدم المنشآت الصناعية في القدس: في إطار خطط الاحتلال لإقامة مشاريع استيطانية في القدس، أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، بهدم منشآت صناعية ضخمة في بلدة عناتا شمال شرقي القدس. هذه المنشآت تشمل بركسات ومصانع حديد وأثاث، في مسعى لإقامة شارع ودوار وجسر يربط بين مفرق عناتا وحاجز حزما الإسرائيلي، وهو جزء من مشروع “القدس الكبرى” والمخطط الاستعماري “E1”.
الهدف من الهدم: سلطات الاحتلال تهدف إلى إزالة المنشآت الفلسطينية في المسار المزمع للمشروع الاستيطاني، الذي يعتبر خطوة مهمة في مسعى تهويد القدس.
الذرائع المختلفة للهدم: سلطات الاحتلال تعتمد على ذرائع مثل عدم الترخيص أو القرب من جدار الفصل العنصري، وذلك لإضفاء شرعية على عمليات الهدم.
المخططات المستقبلية: تهدف إسرائيل إلى إقامة شارع عنصري جديد مع فصل حركة الفلسطينيين والمستوطنين، ويخصص مدخل عناتا/ الزعيم لحركة الفلسطينيين فقط، بينما ستخصص الطرق الأخرى للمستوطنين.
اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون: في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، تعرض قاطفو الزيتون لاعتداءات من قبل المستوطنين الذين أجبروا الفلاحين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم. ووفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تم رصد ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية موسم القطف الحالي.
تزايد الاعتداءات: اعتداءات المستوطنين شهدت تصاعدًا ملحوظًا مع حلول موسم قطف الزيتون، وهو ما يعكس استمرار إسرائيل في الضغط على الفلسطينيين عبر ممارسة العنف بحقهم وحرمانهم من أراضيهم.
حجم الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية: منذ بداية موسم قطف الزيتون، رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان العديد من الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على حد سواء. وتشير الأرقام إلى أن جيش الاحتلال نفذ 17 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 141 اعتداء.
الاعتداءات في السنوات الأخيرة: وفقًا لهيئة مقاومة الجدار، نفذ المستوطنون 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال العامين الماضيين، مما أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا وتهجير 33 تجمعًا بدويًا، بالإضافة إلى إقامة 114 بؤرة استيطانية جديدة.
التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة: تصاعدت اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية بشكل ملحوظ عقب الحرب على غزة، حيث خلفت الهجمات الإسرائيلية مئات الشهداء والآلاف من المصابين في الضفة الغربية. ومنذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل مجازر أسفرت عن استشهاد أكثر من 68,000 فلسطيني في غزة، فضلاً عن تدمير معظم البنية التحتية في القطاع.
حجم الخسائر في غزة: العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير 90% من البنية التحتية في غزة، مع أكثر من 170,000 مصاب، فيما أُجبر أكثر من 20,000 فلسطيني على النزوح.
الخلاصة:
تكثيف العمليات الاستيطانية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل خطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، عبر عمليات الهدم والتهجير.
الاعتداءات على المدنيين: تصاعدت الاعتداءات ضد الفلسطينيين، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، في سياق العنف المتزايد من قبل المستوطنين بدعم من قوات الاحتلال.
الاعتداءات في الضفة وغزة: الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ألقت بظلالها على الضفة الغربية، حيث تعيش الأراضي الفلسطينية تحت وطأة الاحتلال والاستيطان والعنف المتواصل.