50 مدينة شاركت.. مظاهرات لمطالبة شركة بوما وقف دعم الاحتلال

 

قالت حركة المقاطعة إن أنصار حقوق الإنسان في 50 مدينة في جميع أنحاء العالم، شاركوا في يوم العمل العالمي ضد شركة بوما، وهي المستهدفة من حملة مقاطعة دولية أطلقها 235 فريقًا رياضيًا فلسطينيًا، بسبب تواطؤها في الفصل العنصري الإسرائيلي. وأضافت الحركة في بيان لها إن PUMA هي الراعي الرئيسي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) ، الذي يدعم ويدافع عن الفرق في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.

وأوضحت “بدأ يوم عمل #BoycottPUMA باحتلال مكاتب PUMA في مانشستر بالمملكة المتحدة، حيث أشار النشطاء إلى أهمية المقاطعة خلال الصراع الذي أنهى نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا”. وفي السياق، دعا تجمع “شباب قطر ضد التطبيع”، للمساهمة في اليوم العالمي للتحرك ضد شركة “بوما”، لإنهاء تورط الشركة في دعم الاحتلال الإسرائيلي من خلال رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

وقال التجمع في تغريدة عبر “تويتر”: “نبارك لجميع من يعيش على أرض قطر اليوم الرياضي للدولة، ونخص بالذكر أولئك الذين لم يثنهم التواطؤ المؤسسي المطبّع للاحتلال عن التزامهم بمبادئهم”. وأضافت: “كما نود أن يساهم جميع أولئك المؤمنون بضرورة مقاطعة الاحتلال ومن يطبّع ممارساته الاستيطانية والعنصرية بالوقفة العالمية”

ويصادف يوم السبت المقبل، الموافق لـ 12 فبراير الجاري، اليوم العالمي للتحرك ضد شركة “بوما”، وسط دعوات وحملات عالمية لمقاطعة الشركة والاحتجاج أمام متاجر الشركة في عدد بلدان حول العالم، للضغط من أجل إنهاء ضلوعها في الفصل العنصري الإسرائيلي وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت حركة المقاطعة في مصر للمشاركة غدًا السبت 18 سبتمبر/أيلول في يوم العمل العالمي ضد شركة بوما، والضغط عليها والمطالبة بمقاطعة منتجاتها حتى إنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وتوقفها عن تبييض جرائم الاحتلال. وقالت الحركة: “تعتبرُ ممارسة الرياضة في فلسطين المحتلة مهمة معقدة وخطيرة، ذلك بسبب الاحتلال الصهيوني الذي يصعب الحياة على الناس بشكل يومي ويمنعهم بالقوة من حرية التنقل و يعرقل الحركة والتجمع وإقامة الفعاليات وبناء الملاعب وأماكن الرياضة”.

وأضافت: “يستهدفُ الاحتلال الرياضة الفلسطينية بشكل مباشر، نتذكر مجزرة الاحتلال عندما قصف أطفال عائلة “بكر” وهم يلعبون على الشاطئ، وكيف قتل الاحتلال لاعب نادي مركز بلاطة “سعيد عودة” البالغ من العمر ١٦ عام بدم بارد، و تعمد جيش الاحتلال إطلاق النار على الأرجل وإنهاء مسيرة الكثير من الرياضيين نتيجة لذلك”. وطالبت الحركة بمنع الاحتلال من استغلال الرياضة لغسل صورته وترويج روايته الكاذبة، مشددة على الانضمام والمشاركة في اليوم العالمي الموافق 18 سبتمبر/أيلول، للتحرك والضغط على شركة “بوما” لتتوقف عن رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، موفرة الغطاء للاحتلال لتسويق نفسه مستغلًا الرياضة.

ويشار إلى أنه قد طالبت منظمات ماليزية غير حكومية في رسالة مفتوحة، اتحاد كرة القدم الماليزي بإلغاء اتفاقية الرعاية مع شركة الملابس والمعدات الرياضية بوما. كما دعت الجمعيات الماليزية ومحبي الرياضة إنهاء أي علاقة بشركة بوما، التي تحرض على انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان من خلال كونها الراعي الرئيسي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) الذي يقبل عضوية أندية كرة القدم الموجودة في المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت المنظمات في رسالتها أن المرخص الحصري لشركة بوما في الأراضي المحتلة هي شركة Delta Galil Industries الإسرائيلية، التي تمتلك فروعًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تم إدراجها من قبل الأمم المتحدة في القائمة السوداء.

وأوضحت أن بوما تروج لنفسها على أنها شركة حساسة وتهتم بالمساواة، لكن الحقيقة أنه من خلال رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، تعمل على مباركة وتقديم الدعم المعنوي والأموال لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي. وشددت المنظمات على رفض هذا الموقف النظري لبوما من قبل جميع عشاق الرياضة وجمعياتها. وأشارت إلى إنهاء شركة Adidas الرياضية لرعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى