يبدو أن القطار لن يتوقف.. هل يفعلها بشار الأسد ويطبع مع الكيان الصهيوني؟

يبدو أن القطار لن يتوقف.. هل يفعلها بشار الأسد ويطبع مع الكيان الصهيوني؟

التطبيع بين بشار الأسد ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لم يعد مجرّد تكهنات، خصوصا وأن بعض التقارير، أشارت إلى انعقاد لقائين بوساطة روسية، أحدهم في قبرص، والآخر بقاعدة حميميم في اللاذقية بين مسؤولين في نظام بشار ومسؤولين من دولة الاحتلال.

وبحسب التقارير فإن اللقاءات، كانت قد سبقتها رسائل نقلها للجانب الروسي من نظام الأسد إلى حكومة الاحتلال، يخبرهم بإمكانية إطلاق مفاوضات “سلام.

ترامب أراد "التخلص" من الرئيس السوري.. لكن كيف أفلت الأسد؟ | الحرة

لم تنف حكومة الأسد تلك الأخبار المتداولة، غير أن تصريحات الأسد لشبكة أخبار “سبوتنيك” الروسية الرسمية تؤكد بعضا منها.

وردًا على سؤال الشبكة حول احتمالات تطبيع سوريا علاقاتها مع “إسرائيل”، على غرار ما فعلته دولًا عربية، قال الأسد: نظريًا نعم، لكن عمليا لا.

مبررا ذلك بقوله: إن “موقفنا واضح جدًا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا.”

مضيفا: “يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا.”

ومنذ يونيو 1967، ويحتل الكيان الصهيوني هضبة الجولان السورية حتى الآن، والتي من المستبعد جدًا أن توافق دولة الاحتلال على الانسحاب منها

اقرأ أيضًا : كما كانت الأولى في الخيانة والتطبيع.. الإمارات أول دولة خليجية تشهد افتتاح سفارة لدولة الاحتلال على أراضيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى