وسم “#عمانيون_ضد_التطبيع” يتصدر موقع تويتر بعد مكالمة وزير خارجية الصهاينة لوزير خارجية السلطنة الجديد


أثار اتصال هاتفي جرى بين وزير خارجية عُمان ونظيره الإسرائيلي، غضب الكثيرين من العمانيين الرافضين للتطبيع والخيانة.

وكانت قد أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بأن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، هو الأول من نوعه بين الوزيرين بعد تسلم الأخير منصبه.

وأشارت الوكالة إلى أن الاتصال جاء بمناسبة تولي “لابيد” حقيبة وزارة الخارجية ضمن التشكيل الحكومي الجديد في إسرائيل، والذي أدى اليمين الدستورية قبل أيام.

وأعرب وزير خارجية سلطنة عمان، للوزير الإسرائيلي، عن أمل السلطنة في أن تتبنى حكومة الاحتلال الجديدة رؤية للسلام، تتلاقى مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، بوسم #عمانيون_ضد_التطبيع، عبروا خلاله عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، مؤكدين على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب بشكل عام وللعمانيين بشكل خاص.

وكانت قد أعلنت سلطنة عمان، تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.

وفي وقت سابق نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر قريبة من أصحاب القرار في القدس أن سلطنة عمان ستكون التالية في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد الإعلان عن اتفاق بين تل أبيب والرباط على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button