وسط معارضات شعبية كبيرة.. النظام الأردني يسعى لتمتين العلاقات مع دولة الاحتلال

وسط معارضات شعبية كبيرة.. النظام الأردني يسعى لتمتين العلاقات مع دولة الاحتلال

بالرغم من انتشار الأحاديث عن فتور وتوتر شاب العلاقات بينهما خلال الفترة الماضية، عاد النظام الأردني مرة أخرى لعقد لقاءات معلنة وسرية مع المسؤولين الإسرائيليين، والتي فيما يبدو أنها محاولة لإعادة التواصل والتي من شأنها تمتين العلاقات مع دولة الاحتلال.

وأعلنت الخارجية الأردنية يوم الثلاثاء الماضي عن لقاء جمع وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي في جسر الملك حسين، وبحسب الأردن فإن اللقاء هو الثاني بين الطرفين، بينما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اللقاء يعد الرابع خلال الفترة الأخيرة.

وكان ولي العهد الأسبق الأمير الحسن بن طلال، عم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد دعا إلى دفع “السلام مع إسرائيل” قدما، وذلك في مقال نُشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

مؤشرات على تراجع العداء الأردني لإسرائيل | اندبندنت عربية

 كما أعلنت الصحيفة عن انعقاد لقاء سري في عمّان جمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، وهو ما لم تؤكده السلطات الأردنية.

وبعد تغيّر الإدارة الأميركية، بدأت عمّان تستشعر خطر التحوّلات في المنطقة، وسط مخاوف على دورها في فلسطين، الأمر الذي يدفعها إلى التماهي مع تيار التطبيع العربي.

ويظل الموقف الشعبي الأردني معارضا للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من تواصل العلاقات الرسمية معها، وقد تجسد هذا الرفض في الفعاليات الاحتجاجية في الشارع الأردني قبل تفشي وباء كورونا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، في ظل الانتقاد الغاضب من اتفاقيات التطبيع العربية مع الاحتلال.

وكانت كلا من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب قد أعلنت تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، وذلك في موجة التطبيع التي قادتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

اقرأ أيضًا: البحرين تفتتح أول مدرسة باللغة العبرية.. هل قتلة الأطفال يعلمون أبناءنا!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى