وزير الخارجية العماني: لن نكون ثالث دولة خليجية تطبع مع “إسرائيل”
نفى وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أن تكون سلطنة عُمان الدولة الخليجية الثالثة بعد دولتي الإمارات والبحرين التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وأكد الوزير العماني دعم بلاده لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
ولا ترتبط سلطنة عمان بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، إلا أنها سبق وأعلنت تأييد اتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل أواخر العام الماضي مع كل من الإمارات والبحرين ولاحقا مع المغرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مع السلطان العماني الراحل قابوس، في العاصمة مسقط، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وفي عام 2019 قال يوسي كوهين رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) السابق إن وزارة خارجية بلاده فتحت مكتبا تمثيليا في سلطنة عمان، معيدة العلاقات مع هذا البلد التي أقيمت في التسعينيات من القرن العشرين، قبل أن توقفها مسقط عام 2000 على خلفية اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ورغم عدم وجود اتفاق سلام بين البلدين، إلا أن عُمان كان لها دور مهم في التمهيد أمام دول الخليج، لتكون أكثر انفتاحا على إسرائيل، وفي عدة مؤتمرات هامة على المستوى العربي كانت خلال الأعوام الماضية تدعم “اندماج إسرائيل في المنطقة”.