هيئات مغربية ترفض تنظيم مؤتمر صداقة مع الاحتلال في مدينة “دمنات”

 

أدانت عدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، في مدينة دمنات المغربية تنظيم ” جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية” لقاء بالمدينة في الأيام المقبلة.

وقالت الهيئات في بيان مشترك لها، إن اللقاء الذي اختير له شعار “دمنات تاريخ ومستقبل ” سينظم بتعاون مع لجنة ” مشبوهة لم يسمع عنها الرأي العام المحلي والوطني تسمي نفسها ” لجنة حفظ التراث بدمنات “.

وأضافت الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الموقعة على البيان، أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة شخصيات سياسية ومدنية ودبلوماسية على أعلى مستوى.

وأشارت الهيئات، إلى ” أنه منذ توقيع المغرب اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني عرفت مدينة دمنات عددًا من الزيارات واللقاءات التي تتم كهذا النشاط المزمع تنظيمه، في تعتيم تام خوفًا من أي رد شعبي رافض”.

وشجبت الهيئات،كل أشكال التطبيع بالمدينة تحت عنوان حفظ تاريخ وتراث المنطقة وبشراكة مع إطارات وصفها البيان بـ “المشبوهة”.

ورفضت الهيئات كل مظاهر التطبيع بالمدينة تحت أي مبرر كان، داعية السكان دمنات إلى التصدي وفضح كل محاولات تشويه الوعي الشعبي المتضامن مع القضية الفلسطينية كقضية وطنية للشعب المغربي.

وطالبت الهيئات كل” جمعيات المجتمع المدني المستقلة إلى وقف كل أشكال التعاون مع هذه الجمعية، والاستعداد لخوض أشكال احتجاجية تضامنية ورافضة لمسلسل التطبيع المشبوه بكل أشكاله “.

 معبرة عن عزمها تشكيل الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

وتتشكل الهيئات الموقع على البيان من الحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وجماعة العدل والإحسان والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) FNE والنقابة الوطنية للتعليم CDT والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والجامعة الوطنية للتعليم UMT فضلا عن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية UMT والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وأعادت المغرب تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 2020، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى