نظموا وقفة احتجاجية ضد الاحتلال.. إدانات لإجراءات الجامعة الأردنية بحق طلاب رفضوا التطبيع

 

أدان تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع، إجراءات عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية، بتحويل الطالب ورد العلان للتحقيق على خلفية مشاركته في وقفة رافضة للتطبيع نظمتها القوى الطلابية قبل حوالي شهرين، احتجاجًا على مشاركة مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة في ملتقى تطبيعي. وقال التجمع في بيانٍ نشره إن ما تقوم به إدارة الجامعة يعد سابقة خطيرة في تاريخها، فالجامعات يجب ألا يتم اقحامها في التطبيع، وألا يتم تحويل طلبتها للتحقيق؛ مُطالبًا إدارة الجامعة بالتراجع عن إجراءاتها التعسفيّة ضد طلبتها.

وكانت حركة المقاطعة في الأردن، قالت في بيانٍ نشرته، استنكرت استدعاء الطالب ورد علان للتحقيق على خلفية اشتراكه في أنشطة طلابية لمقاومة للتطبيع، وطالبت الجامعة بالتراجع عن قمع حرية التعبير، والاستماع لصوت الغالبية الساحقة من الأردنيات والأردنيين الرافضين للتطبيع. وقالت حركة المقاطعة في الأردن، إن الجامعة الأردنية تحقق مع الطلاب والطالبات على خلفية تنظيم وقفة احتجاجية؛ تنديدًا بمشاركة رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة في ملتقى تطبيعي.

واستنكرت الحركة في بيانٍ نشرته، استدعاء الطالب ورد علّان للتحقيق على خلفية اشتراكه في أنشطة طلابية لمقاومة للتطبيع، مُطالبةً الجامعة بالتراجع عن قمع حرية التعبير، والاستماع لصوت الغالبية الساحقة من الأردنيات والأردنيين الرافضين للتطبيع. ودعت الحركة، كل المواطنات والمواطنين بالأردن، للتحرك للضغط على الجامعة ومطالبتها بالتراجع عن موقفها، من خلال إرسال رسائل عبر موقع الجامعة الرسمي، أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي السياق، طالب النائب الأردني صالح العرموطي في ندوة إلكترونية، الحكومة الأردنية، بوقف كافة أشكال التعامل مع حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومقاطعتها. ودعا النائب العرموطي، في الندوة التي نظمتها الحملة الشعبية الأردنية “أحرار ضد التطبيع”، حكومة بلاده إلى إلغاء اتفاقية وادي عربة الموقعة مع حكومة الاحتلال، ووقف كل من اتفاقية الغاز واتفاق إعلان النوايا للحصول على الماء مقابل الطاقة.

كما قالت النائبة السابقة في البرلمان الأردني هدى العتوم، إن “التعديلات الأخيرة على المناهج الدراسية في الأردن، تضمنت حذف جزء كبير من المحتوى المتعلق بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”. يشار إلى أنه قد عقدت اللجنة الفنية التي شكلها مجلس نقابة المهندسين الأردنيين في مجالي المياه والطاقة، اجتماعاً لبحث وتقديم البدائل الوطنية المتاحة لمواجهة إعلان النوايا التطبيعي، بين الأردن والإمارات و”إسرائيل” المُسمى “الطاقة مقابل المياه”.

وقال نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي خلال الاجتماع، إن صناع القرار السياسي يعقدون صفقات مؤذية تمس الوجدان والمبادئ والأخلاق، ضاربين بعرض الحائط كل محاولات النقابات المهنية والشرفاء في البلاد بكل السبل المتاحة لتقديم البدائل والدراسات المختلفة التي تخدم الوطن. وأكد على أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي هو “صراع وجود وحرب بكل الوسائل على صعيد التعليم والثقافة وزرع الفتن وضرب الدول ببعضها البعض، باعتباره عدو لا يؤمن له جانب”، لافتا إلى أنه ومنذ أن وقع الاردن اتفاقية وادي عربة فإنه أعطى إشارة للعدو للوصول إلى كافة الدول المجاورة.

وشدد المهندس الزعبي على أن النقابة وبالخبرات الواسعة التي تمتلكها، لها القدرة على وضع الهيكل الإداري والمالي لشركة قادرة على القيام بمشروع تحلية مياه البحر بالكامل، مشيراً إلى أن اللجنة ستدرس وجود كفاءات لتصميم الخلايا الشمسية وطاقة الرياح، ثم ستبحث وجود خبراء في الإدارة والتخصص لتصميم شبكة لضخ المياه إلى أي منطقة، كمل ستدرس أثر العلاقات الدولية ومدى سماحها بتنفيذ المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى