نشاط تطبيعي داخل جامعة “الرباط” .. ومناهضو التطبيع يحذرون
نظت جامعة محمد الخامس بالرباط لقاء بالجامعة بعنوان “التعايش والتسامح” وذلك بحضور حاخام صهيوني أرثودوكسي، وبحضور رئيس المجلس العلمي لمدينة تمارة (السكنفل”.
تسبب هذا اللقاء في موجة غضب كبيرة بين الطلاب وحذر مناهضوا التطبيع، من ما أسموه “الخراب الشامل” من خلال عملية اختراق النسق المغربي السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والرياضي والسياحي والإثني والروحي والتعليمي.
وقالت حركة مناهضة التطبيع في المغرب: ”ننبه الدولة والمجتمع وندق ناقوس الخراب الشامل، أما الخطر فقد تم تجاوز كل خطوطه منذ زمن، والوضع اليوم في قلب الصهينة الشاملة للبلاد”.
جاء هذا اللقاء بعد أيام قليلة من نشر ما يسمى مسؤول مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط لصورة و تغريدة على صفحته الرسمية عن لقاء مع أحمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء يتحدث فيها عن حديث بين الطرفين عن “التعاون بين حاخامات إسرائيل وعلماء المغرب”.
وطبع المغرب العلاقات مع دولة الاحتلال نهاية العام 2020 في إطار اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر.