نتنياهو يعد بمزيد من التطبيع.. والعرب يتعاونون
تزايدت وعود رئيس التحالف اليمني الإسرائيلي الجديد، الفائز في الانتخابات التشريعية، بمزيد من علاقات التطبيع مع مزيد من الدول العربية.
قال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، “هناك إجماع واسع على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها غرب الأردن، والقدس عاصمة إسرائيل موحدة وعليها سيادتها”.
وأضاف: “هناك إجماع واسع على ضرورة توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية، ويجب ألا نعطي لليانصيب الفلسطيني الحق في منعنا من عقد المزيد من اتفاقيات التطبيع، أولا التطبيع مع المنطقة العربية وبعد ذلك سيعود الجانب الفلسطيني إلى رشده من أجل اتفاق يمكننا التعايش معه”.
وعرف عن نتنياهو بأنه عراب التطبيع مع الدول العربية، ففي ولايته الأولى أثناء وجوده كرئيسًا للوزراء، وقع اتفاقية “أبراهام” التطبيعية مع 4 دول عربية، وهم: الإمارات والبحرين، والسودان والمغرب، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
كما زار سرًا المملكة العربية السعودية، والتقى حينها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تمهيدًا لعملية تطبيع مرتقبة مع المملكة.
وأشار نتنياهو أثناء وجوده خارج الحكومة، أن السعودية بدأت بالفعل عملية تطبيع مع إسرائيل.
وقال نتنياهو، إن جميع اتفاقات التطبيع “اتفاقات أبراهام”، لم تكن لتتم لولا السعودية، وأضاف أن “المملكة تتجه حاليا نحو التطبيع”.
وتابع بأن “السعودية بدأت بالفعل عملية تطبيع تدريجية، لأنه في عام 2018، قبل اتفاقات أبراهام في عام 2020، فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج. لقد كان هذا قرارا مدروسًا”.
وشهد وصول اليمين المتطرف للسلطة ترحيبًا عربيًا واسعًا، حيث أرسلت كلًا من الإمارات والبحرين والسودان والأردن برقيات تهنئة، كما أكدوا استمرار التعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز اتفاقيات التطبيع.
وتعرف حكومة اليمين الجديدة، بمعاداة العرب والفلسطينيين، ومطالبتها بتهجيرهم من أراضيهم، واستخدام العنف ضدهم، وزيادة اقتحامات المسجد الأقصى، وبناء المستوطنات.