“مهمة وتاريخية”.. مسؤول صهيوني يصف الاتفاقية الاقتصادية الأخيرة مع النظام المغربي

“مهمة وتاريخية”.. مسؤول صهيوني يصف الاتفاقية الاقتصادية الأخيرة مع النظام المغربي

منذ صعدت على متن قطار التطبيع وهي مستمرة في التقارب وإبرام الصفقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، سواءًا كان تطبيعًا اقتصاديًا أو أمنيًا أو حتى في مجال التعليم.

وقد أعلنت وكالة الأنباء المغربية، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

ولفتت الوكالة المغربية الرسمية إلى أن الاتفاقية جرى توقيعها من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب “شكيب لعلج”، ورئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية “رون تومر” ورئيس اتحاد غرفة التجارة في دولة الاحتلال الإسرائيلي “يوريل لين”، مضيفة أن “الشراكة بين الجانبين تهدف إلى إقامة حوار مفتوح ودائم.

وقد اتفق الجانبان في إطار الاتفاقية، على “إنشاء مجلس أعمال ثنائي من أجل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في تل أبيب والرباط.”

وقال لعلج إن “الاتفاقية تشكل خطوة جديدة نحو شراكة قوية، وقادرة على تحقيق تآزر بين المقاولات المغربية والإسرائيلية”.

من جانبه، عبّر “تومر” عن سعادته لإرساء ما وصفها “الشراكة الاستراتيجية”، مؤكدا أنها تندرج في سياق استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين “إسرائيل” والمغرب بعد انقطاع دام 15 عاما، واصفا الاتفاقية بأنها “مهمة وتاريخية”.

وتأتي اتفاقية التطبيع الاقتصادية بعد تطبيع الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، وتوقيعها رسميا في ديسمبر الماضي، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

وفي وقت سابق، سلطت وكالة “رويترز” في تقرير مطول لها الضوء على الأزمة الاقتصادية الطاحنة في المغرب. والتي تهدد استقرار الدولة.

اقرأ أيضًا: من أجل التعاون والتطوير.. لقاء يجمع وزير إماراتي ومسؤولة صهيونية في دبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى