من ثمار التطبيع.. باحثة خليجية تنضم إلى صحيفة إسرائيلية
من ثمار التطبيع.. باحثة خليجية تنضم إلى صحيفة إسرائيلية
كشفت وسائل إعلام صهيونية اليوم عن انضمام الكاتبة والباحثة الخليجية “نجاة السعيد” إلى كُتاب صحيفة “إسرائيل هيوم” التابعة لنتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل، ليتم تتويج جهودها مع الصحيفة الممتدة منذ فترة بهذا المنصب، حيث شاركت من عدة أشهر في مؤتمر أقامته الصحيفة ذاتها، كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية، فضلاً عن مشاركتها في عدد من المؤتمرات والمنتديات الإسرائيلية أخرى.
انضمت السعيد إلى مجموعة إسرائيل هيوم الإعلامية كمعلقة، وكاتبة عمود، ونشرت الصحيفة لها اليوم الأحد أول مقالاتها تحت عنوان ” اتفاقيات إبراهيم .. بطاقة حمراء للمتطرفين”.
تعمل نجاة السعيد باحثة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، في العاصمة أبو ظبي، كما أنها كاتبة عمود في جريدة الاتحاد الإماراتية، وتكتب كذلك في موقع قناة الحرة الفضائية الأمريكية المختصة بالأخبار.
إشادات إعلامية صهيونية
من جانبه أبدى بوعز بسموت رئيس تحرير صحيفة “اسرائيل هيوم”، ارتياحه الكبير لهذه الخطوة التي أقدمت عليها نجاة السعيد بكل شجاعة، واصفا موافقتها على العمل ضمن فريق إعلامي تابع لدولته المحتلة بأنها خطوة فريدة من نوعها، كما خاطب بسموت الرأي العام الإسرائيلي قائلا إن “وجود السعيد ضمن فريقنا الإعلامي يعتبر رسالة سلام مهمة للمجتمع الإسرائيلي والإماراتي والعربي كله”.
التعاون الثقافي الصهيوني الإماراتي
في سبتمبر الماضي أعلنت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة الكعبي، عن تدشين فعاليات التعاون الثقافي بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوزيرة الإماراتية اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بأنها اتفاقية تقوم على نشر المحبة وقيم السلام وروح التعاون والتسامح بين المجتمعات والدول.
يذكر أن دولة الإمارات ودولة البحرين قد قاما برعاية أمريكية في الخامس عشر من سبتمبر الماضي بتوقيع اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الأمريكي في البيت الأبيض الأمريكي بعدما جاءت تلك الخطوة كإحدى إنجازات ترامب لصالح دولة إسرائيل.
كذلك تولت دولة الإمارات تسويق اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، وانضم إليها البحرين، والسودان ثم تبعهم المغرب.
من الجدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي كان قد دعا منذ عامين إلى توسيع اتفاقية السلام مع إسرائيل من أجل حفظ وحماية وأمن المواطن الإسرائيلي، بعدما ساندت دولة الاحتلال انقلابه على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بدعم الإمارات والسعودية.
اقرأ أيضًا: دراسة إسرائيلية: أغلب الشعوب ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وتعتبره خيانة